الإبادة الجماعية

بإقدام بنيامين نتنياهو على مزج بقائه السياسي بما يعتبره "مصلحة إسرائيل" فإنّه يصعّب المهمّة على نفسه وعلى حلفائه، بل يجعلها مهمّة مستحيلة ذات أفق مسدود.

يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم في قطاع غزّة، وهذا ما تُؤكده المقابر الجماعية التي تُكتشف تباعًا، وأخرها تلك المكتشفة في محيط مستشفى ناصر في خانيونس.

أصبحت التظاهرات الداعمة لغزّة اليوم تتخذ بعداً أكبر من التضامن مع فلسطين والتنديد بالجرائم ضد المدنيين، إذ تعدّت ذلك إلى الدفاع عن حرية التعبير المُهدّدة.

لم تكن الاحتجاجات التي عمّت شوارع مدن غربية كافية لعقد المقاربة بين الليلة الفلسطينية، والبارحة الفيتنامية، لو لم تحدث الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأميركية.