ما يعزّيني، في عمر بلا عزاءات، أنّ قصص الحب مهما بلغت من أوج، لن تكون قوية لدرجة أن تتمكّن من تجاوز الموت. كلّ شيء هشّ وفانٍ، ولا أحد مهما كان أقوى من الموت.
كلُّ المدن عندي متطلّبة وغير تمكينية. كلُّ المدن عندي بنت رساميل شعواء، وفيها لا يُمكن لك إلّا أن تكون ترساً في آلة، بلا فرصة في أن تستكشف جانبك الحسّاس.
المُقاومة تُواجه أعتى القِوى وحدها: "الناتو" بقضّه وقضيضه. والشعوب، خلا نُدرة النُّدرة، مُمعِنة في العجز، وتنتظر من المُقاومة أن تفعل ما يجب عليها هي فعله.