آراء

الأسماء التي اختارها الرئيس الأميركي ترامب، وتلك المرشحة لتولي مناصب في إداراته، ليست أكثر من وصفة انحدار إلى الفاشية وحرب أهلية وإرهاب عالمي.

ثمّة كوابح لا تؤهل المغرب لخوض غمار المنافسة القارّية أو الإقليمية على الوجه المطلوب، وهذا من دون الحديث عن الأوضاع "الديمقراطية" التي قد تؤثر في ذلك.

قد يكون ترامب الثاني أكثر تحرّراً من الضغوط التي كان يواجهها في فترته السابقة، وبما يمكّنه من تنفيذ ما يراه مناسباً، والانسحاب من العراق وسورية هذه المرّة.

أصبحت أي قمة عربية تُعقد لا معنى لها ولا تمثل أي شيء بالنسبة للمواطن العربي من المحيط إلى الخليج، ما يُعاظم الفجوة الكبيرة بين مواطني العالم العربي وقادته.

يستخدم المشروعان الإيراني والإسرائيلي خطاباً عفناً من مجاهل الغيب والتاريخ، مما يؤدي إلى تقوية الخطاب المقابل، والذي يحيل الصراع بدوره إلى حروب وجودٍ وفناء.