الشافعي أتبدون: إعلامي وباحث صومالي حاصل على ماجستير الصحافة من المدرسة العليا للصحافة والتواصل في باريس، صدر له كتاب "الفيدرالية في الصومال: أطماع التقسيم وتحديات الوحدة". لديه أبحاث ومقالات منشورة في مواقع ومراكز عربية وأجنبية.
تبدو الانتخابات جسّ نبضٍ لمآلات الوضع في إقليم أرض الصومال، الذي شهد في حقبة موسى بيحي عبدي أزمات داخلية، وانفصال إقليم سول، وفشل في السيطرة على لاسعانود.
عُقِدت قمّة أسمرة الثانية في أكتوبر الجاري، وضمّت رؤساء الصومال وإريتريا ومصر، في جوٍّ مختلف عن سابقتها (عام 2018). هنا وجهة نظر في أسباب انعقاد القمة.
يلوح ضوء من آخر النفق في صعيد العلاقات بين مقديشو والقاهرة، منذ إعادة انتخاب شيخ محمود رئيساً للصومال، لكنّ المسألة تبقى في كيفية توظيف هذه العلاقة من الجانبين
يحتاج المُغترِبون الصوماليون للعودة إلى بلادهم تحقيقَ جملة من الشروط في مُقدّمتها تعزيز الأمن الداخلي، وتشكيل لجان خاصّة لاستيعابهم ودمجهم في المجتمع المحلّي.
ما يندى له الجبين أنّ التظاهرات الشعبية في كينيا التي تقودها فئة الشباب (GEZ) أي الجيل الذي ولد بعد 1997، ترافقها أعمال شَغَبٍ وفوضى أمنية أدّت إلى مقتل 39.
إذا لم تعقب عملية الانسحاب الأفريقي من الصومال استراتيجية أمنية وعسكرية للجيش الصومالي تبدأ بمكافحة الفساد والمحسوبية فإنّ خطر سقوط الصومال أمنيا هو الراجح.
استشاطت أديس أبابا غضبا من ردّة فعل الحكومة الصومالية، وشدِّها الرحال نحو القاهرة وأسمرة، لتشكيل تحالف ضدها، وهو ما قد يغيّر قواعد اللعبة في القرن الأفريقي.