باتت مسألة التطبيع بين تركيا والنظام السوري قريبة، وعلى الأبواب أكثر، ضمن الوقائع والآمال بينهما، لكن ما يرجوه كلا الجانبين منها ما زال غير قابل للتحقّق.
راهنت المعارضة السورية منذ البدايات على الدعم الخارجي، ووضع كل الأوراق في سلة الخارج، من دون التفكير جدّياً في أن للخارج مصالحه الوطنية، واستراتيجياته.
يمارس النظام السوري سياسة التصعيد ضد المدنيين في المناطق الواقعة جنوب الخط إم 4 المشمول بالاتفاق البروتوكولي بين روسيا وتركيا، في محاولة لإعادة رسم الخريطة.