كاتب وروائي فلسطيني، من كتبه "النظام العربي ـ ماضيه، حاضره، مستقبله"، "تحولات التجربة الفلسطينية"، "واقع الفلسطينيين في سورية" ، "قبر بلا جثة" (رواية). نشر مقالات ودراسات عديدة في الدوريات والصحف العربية.
الدم المسفوك في غزّة يروي عطش الاستيطان في الضفة الغربية، والوحشية الإسرائيلية المنفلتة من عقالها، تهدف إلى تعزيز السور الواقي الإسرائيلي بسور الكراهية.
كشف طوفان الأقصى هشاشة خطاب الأمن الذي مثله نتنياهو خلال حياته السياسية، وهشاشة الإجراءات والتقنيات الأمنية والأسلحة الحديثة، والأسوار فوق الأرض وتحت الأرض
تتوغّل إسرائيل في الدم الفلسطيني من جديد، حلا لعقد أمنية تعيشها، لا يفكّكها سوى حلّ سياسي أساسه الاعتراف بحقّ الفلسطينيين في وطنهم والنظر إليهم بصفتهم بشرا.
ما يهدد إسرائيل ليس قوة "حماس" العسكرية، وهذه مبالغة لتبرير العدوان، بل إنكارها الحقوق الفلسطينية، إذ حتى لو تمكنت من إلغاء حماس، فلا يمكنها شطب الشعب الفلسطيني
دفعت حرب غزّة إلى تقاطع قضايا الظلم، ففي وقتٍ يجب على الفلسطينيين أن يموتوا تحت القذائف الإسرائيلية من دون احتجاج منهم ومن يتضامن معهم، وجد اللاجئون في البلدان الغربية، ومن هم من أصول لاجئة، أنهم معنيون في وقف هذا القتل والاحتجاج ضده.