الذكورية

تعتبر قصة "ورق الحائط الأصفر" لشارلوت جيلمان مثالاً على الكتابة النسوية التي حاولت كسر قيود الثقافة الذكورية المتمثلة بالطبيب والزوج وأخت الزوج التي تحمل الثقافة الذكورية إياها، وتلعب نفس الدور الذكوري في المجتمع.

في مجتمع تسوده العقلية الذكورية، وفي كل مرة تُنقل فيها قصة عن امرأة تعرضت للعنف أو الإساءة، تكون ردة الفعل بإدانة النساء ولومهن، أو التشكيك بأقوالهن في أحسن الأحوال.

إنّ المرأة، الضلع الأعوج، أو ناقصة العقل، تعمل ضد امتياز الكمال والاستقامة، وضد حكمة العقل الأبوية، وهي كتابة لا تبحث عن هذا الحائط/ الرجل لكي تستند إليه، هي تستند إلى ظلها، إلى صوتها الذي يلمع فى العتمة ويسقط فى حفرة ظلمتها، في شقها المخيف.

الميسوجينية لا تعنى كراهية النساء بمعنى النفور منهن جنسياً بل تعني النظرة إلى النساء بوصفهن موضوعاً جنسياً فقط وكأنهن قابلات للامتلاك الذكوري في السرير، فالنساء خُلقن من أجل متعة الرجل، والنساء مجرّد أدوات للمتعة الجنسية وأدوات للإنجاب وفق رأي هؤلاء!

"حياة النساء في اليمن... حكايا صديقتي فرانس هوس" كتاب للكاتبة الفرنسية، كلودي فايان، وصدر عن مؤسسة أروقة، ويتحدث عن النساء اليمنيات ومعاناتهن في الفترة (1950-1969). هنا إطلالة على الكتاب ومعاناة المرأة اليمنية.