تنتشر اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي أفكار وسرديات كثيرة معادية للنساء، والملفت استنادها إلى كتب وعلوم ومصادر مختلفة. كيف حصل وحدث هذا؟ ما هي تلك المصادر؟ من يرّوج لها؟ ولماذا تلقى رواجاً بالأساس؟
بعد أن كان الفتى مغموراً في محيطه، سيمنحه التديّن الصارم نجومية من نوع خاص، سيمنحه الكلمة، وبإمكانه الآن التعليق على لباس أخته غير المحتشم، وتوجيه والدته في أمور الدين... أي سيصبح صاحب كلمة بعدما كان مغموراً.
يتعرّض الإنسان للنهب مقابل الحصول على المتعة، لذلك يجب تحرير المتعة من الاقتصار على الملذات الحسية فقط، إلى ملذات أكثر عمقاً، أي الملذات البسيطة التي تحتاج تدريباً جديداً للإنسان، مثل تلك المتع غير المهووسة بالبيع، وهذا أمر غير مستحيل تماماً.
لحظة قبلت دعوته إلى المطعم، تمنّى لو انشقت الأرض أو هزّ العالم حدثٌ جلل، كيف ولا وجيوبه فارغة؟ وهكذا قضى طيلة الجلسة، يفكر بكيفية الخروج من هذا المأزق؟ هل يتركها تدفع عنه أم ثمّة مخرج آخر؟
عندما تربّي حيواناً، فإنك تعيد تربية نفسك، وتتمرّن على رفقة تتكلم لغة مختلفة تماماً، لغة الغريزة والحدس الطبيعي، وتتواضع لنوع مختلف من الحياة لديه ما يقوله بطرق غير متوقعة، لنتعلّم أنّ مصيرنا مشترك في هذا "الهباء المعدني" للكون اللانهائي.
إنّ مدينة طنجة العالمية كما يرسمها الخيال الغربي، هي طنجة الكوسموبوليتية، وهي تعبّر عن صراع تاريخي بين الاحتماء بالذات والأصالة من تهديد العولمة النيوليبرالية، ثم التطلعات المستمرة لتحقيق مكان أكثر إنسانية ومكانة عادلة بين المدن.