صفاء عيّاد

يعيش اللبنانيون تحت وطأة القصف الإسرائيلي وآثاره المتعددة، ومن بينها التداعيات الصحية الناتجة عن تصاعد أعمدة الدخان من جراء الغارات المتكررة.

كان هول الصدمات الناتجة عن القصف الإسرائيلي والنزوح كبيراً على الصغار والكبار في لبنان. وكثيراً ما يصاب الأفراد باضطراب ما بعد الصدمة لهول ما رأوه.

تواجه النساء الحوامل النازحات إلى مراكز الإيواء المختلفة في لبنان خوفاً كبيراً في ظل غياب الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية، ويقلقن على صحتهن وصحة أجنتهن.

توزع النازحون اللبنانيون من البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت في العديد من المناطق، من بينها قرى جبيل في محافظة جبل لبنان، حيث يشهدون احتضاناً شعبياً

كما في غزة، لم يتردّد العدو الإسرائيلي باستهداف المستشفيات في جنوب لبنان والبقاع والضاحية ما أدى إلى توقف العديد منها عن الخدمة، وسط مخاوف من استهداف المزيد

بعدما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية المعادية منطقة الباشورة في العاصمة بيروت، راح يُحكى عن استخدام الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً في عملية القصف تلك.

لا تكاد مستشفيات لبنان تلتقط أنفاسها مع تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية، والمخاوف من نفاد المستلزمات، أو عدم القدرة على الاستيعاب.