زوايا

الصورة
ترامب (العربي الجديد)
جسّد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2016 نزوعاً أميركياً نحو اليمين، وقوبلت مواقفه، وأسلوبه الشعبوي، بقبول واسعٌ لدى شرائح متنوّعة من الأميركيين.

ما أرادت دولة الغزو والعدو أن تذكّر به المواطنين العرب، إن كانوا قد نسوا، أنها ليست هي التي تجعل وصول مسيّرة من موقع ما في اليمن إلى تل أبيب، حدثاً عارضاً.

الإنفاق الانتخابي في تاريخ أميركا لا يعدّ نزيهاً، باعتباره مالاً سياسيّاً، ويجرى التلاعب القانوني به، وهو أمرٌ آخذ في الازدياد مع غياب معايير الشفافية.

يوحي مقتل رجل الأعمال السوري براء القاطرجي على الحدود السورية اللبنانية بتورّطه بشكلٍ عميق مع حزب الله، سواء في تهريب الأسلحة أو الحبوب المخدّرة.

إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن مسؤوليته عن العمل الإرهابي في العاصمة العُمانية مسقط، يطرح جملة من التساؤلات التي تسلّط هذه الماده الضوءَ عليها.

هناك من يسعون إلى إشاعة الخوف، حتى يحجم أصحاب الرأي المخالف، ليس فقط عن المشاركة أو التفكير في الترشّح، وإنما أيضا عن التعبير بحرية عن أفكارهم واختياراتهم.

من التجنّي عدم الاعتراف بما قدّمته تركيا للاجئين السوريين، ومطالبتها بأن تتحمّل فوق طاقتها، غير أنه مطلوب منها أيضًا أن تبادر للعمل من أجل معالجة هذا الملف.

الاهتمام الدولي بالانتخابات الأميركية يوحي وكأنّ رئيس أميركا هو رئيس العالم، وأنّ الاعتراضات عليه مشابهة لاحتجاج فريق من المعارضة على رئيس ما في دولة ما.