بعد الموقف الغربي من الحرب على غزّة، علينا إعادة التفكير بالمنظور الرومانسي الذي أضفيناه على الحضارة الغربية، بوصفها حضارة إنسانية تحمل القيم الأخلاقية.
لم تكن مواقف الإسرائيليين بعد حرب 1967 أقل تشدداً مما هي حالياً، وكان الشعور بالتفوّق يطغى عليهم. لم يكن من السهل القبول باتفاقيات تعيدهم إلى مرحلة ما قبل الحرب
ثمّة عجز أميركي عن اجتراح رؤية واضحة لسياستها في الشرق الأوسط، وقد تبدّى هذا واضحاً في الفجوات الكبيرة ضمن التصوّرات الأميركية تجاه المنطقة، منذ ربع قرن.
نحن أمام صراع أدوار في صوغ النظام الإقليمي الجديد بين الدول الإقليمية المحيطة والدول العربية؛ فضلاً عن أسئلةٍ متعلقةٍ بتطوّرات الأدوار الصينية والروسية.
لم تستطع الأحزاب السياسية الجديدة في الأردن، والمفترض أن تنافس الإسلاميين في الانتخابات النيابية المقبلة، تحقيق نتائج نوعية في انتخابات الجامعة الأردنية.
الصراع اليوم في أروقة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن هو بين تيّار يقوده العضايلة وآخر يقوده زكي بني ارشيد، وكلا الرجلين محسوبان على الجناح الصقوري فيها.
حتّى لو افترضنا أنّ إسرائيل تمكّنت بعد اجتياح رفح من قتل قيادات في "حماس" و"القسّام" فإنّ ذلك لن يؤدِي، على الصعيد العملياتي الميداني، إلى القضاء على الحركة