أطلق ترامب وعداً جديداً في حملته بتوسيع رقعة إسرائيل، بما يتماهى مع الخطاب اليميني الإسرائيلي الجديد، ليتراوح مصير قضية فلسطين بين "صفقة قرن" ونكبة جديدة.
مهما تخيّلنا قدرة ترامب على القفز على المؤسّسات الأميركية في ترسيم سياساته الشرق أوسطية، فهنالك قيود قوية ومحدّدات قوية ومتغيّرات أخرى لا يمكن تجاهلها.
ترى وجهة نظر أردنية في عودة ترامب رئيسا لأميركا مشكلةً حقيقيةً، إذ لا يمكن فكّ الاشتباك بين القضية الفلسطينية والأمن القومي الأردني ومصالح الأردن الاستراتيجية.
هناك عوامل تسبّبت بضعفَ التجربة الحزبية وعجزها، وبهشاشةً في البنية السياسية والفكرية لأغلب الأحزاب الموجودة، وهو أمر لم يكن بالإمكان تجاوزه خلال عامَين.
لا يوجد شيء اسمه نظرية أمن قومي عربي، للجلوس وبناء الحوار الاستراتيجي مع طهران حول مصالح مشتركة، إنّما هنالك إيران وإسرائيل وساحة عربية للتنافس والصراع.
هنالك فرضية عملت عليها السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب، هي عزل "حماس" عن القاعدة الشعبية، وكان يمكن أن نتصوّر نجاحها لو أنّ إسرائيل قدّمت خيارات أخرى للناس
تميل تعليقات وتحليلات عربية كثيرة، نخبويا وشعبيا، إلى التعميم والمواقف المطلقة، وهو أمر لا يخدم بناء منظور فكري استراتيجي قادر على الإجابة عن أسئلة رئيسية.