جسّد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2016 نزوعاً أميركياً نحو اليمين، وقوبلت مواقفه، وأسلوبه الشعبوي، بقبول واسعٌ لدى شرائح متنوّعة من الأميركيين.
الرسالة هنا موجهة لمن يتحمّسون لما تسمى الوساطة الأميركية من أجل التوصّل إلي صفقة، قبل أن تكون موجّهة إلى المقاومة الفلسطينية وداعميها، في لبنان واليمن.
ما أرادت دولة الغزو والعدو أن تذكّر به المواطنين العرب، إن كانوا قد نسوا، أنها ليست هي التي تجعل وصول مسيّرة من موقع ما في اليمن إلى تل أبيب، حدثاً عارضاً.
الإنفاق الانتخابي في تاريخ أميركا لا يعدّ نزيهاً، باعتباره مالاً سياسيّاً، ويجرى التلاعب القانوني به، وهو أمرٌ آخذ في الازدياد مع غياب معايير الشفافية.