لا يمكن تحديد نسبة المقاطعة للعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، ومدى انتشارها. ولكن من الواضح أنّ نسبة كبيرة من المقاطعين العراقيين مواطنون تأثّروا بالأحداث.
كما كان مصطفى كمال باشا أبا الأتراك المعاصرين (أتاتورك)، ضمن ظروف مُعقّدة واستثنائية، فإنّ فيصل الأول هو أبو العراق. ومن المعيب تجاهل تراثه وشخصيته الرمزية
الكيانات السياسية الشيعية صارت تستعمل السنّة بما يشبه كيس ملاكمة، فصار يُستهدف الكيس، ويَفهم الخصم أن الضربة مُوجّهة له، فيرد بلكمة مضادة، ولكن، إلى الكيس نفسه.
آثر زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر الابتعاد أكثر عن "المتعاطفين"، والانجرار إلى لعبة المزايدات الطائفية، وأيّهم أكثر شيعية من الآخر؛ الصدر أم أحزاب "التنسيقي".
الأغلبية المفترضة مجرّد كيان خيالي. على الأرض، هناك تجريف للتنوّع السياسي والفكري داخل المجتمع العراقي بشكل عام، وداخل حيّز الجماعة السكّانية الشيعية نفسها.