نجوى بركات

نجوى بركات

كاتبة وروائية لبنانية ومؤسسة محترف "كيف تكتب رواية"

مقالات أخرى

يخطئ من يظنّ أنّ "إلسا" كلبة صغيرة الحجم، بل هي جسيمة ووبرها الأسود اللامع يضيف إلى حضورها هيبة ووقاراً، إلا أنّ عينيها تفيضان بحنان العالم كلّه.

25 يونيو 2024

لماذا يُقدِم شخصٌ بالغ وسويّ على إذلال نفسه أو تعريضها لسوء معاملة، من أجل الحصول على توقيع نجمٍ محبوب، أو التقاط صورة سيلفي معه؟

18 يونيو 2024

أجل، الحبّ ما زال حيّا، نسمع ونعرف ونرى، ونودّ أن نصدّق أنّه ما زال على حاله، متوقّداً وحيّاً مثل جوهرة تخفيها الرمال، حتّى لو أننا ما عُدنا نراه

11 يونيو 2024

صور الأطفال الضحايا، موتى وجرحى وأيتاماً تائهين وسط الدمار، وجوعى لا يجدون ما يسكتون به جفاف أحشائهم، لا تني تتراكض تحت أعيننا على شاشات التلفزة

04 يونيو 2024

الحق ليس سيفاً. القوّة، على عكس الباطل، ليست معياراً أخلاقياً. القوّة مكتفية بذاتها، لا تحتاج تعريفاً أو دعماً بالتناغم معها أو بالتضادّ.

28 مايو 2024

الصورة شاهدٌ أقوى تأثيراً من الكلام المكتوب، خاصّة في غياب المُخيّلة واستقالة المشاعر وتبلّدها، ولا بدّ أنّها ستمسّ لدى ناظرها وتراً حسّاساً.

21 مايو 2024

نعم، الضحك خطر على من يشكّلون موضوعه، بقدر ما هو خطر على أصحابه، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مؤسّسات وسُلطات تحتكر حقّ الإفتاء بما هو مُحرّم وبما هو حلال.

14 مايو 2024

الرواة الذين يستخدمون ضمير "نحن"، هم المخلوقات الأنثوية المدعوة "إمبوزا"، اللواتي شكّلن في الميثولوجيا الإغريقية القديمة، موكب الإلهة الجهنمية؛ "هيكات".

07 مايو 2024

اتُّهم سقراط بعدم الإيمان بآلهة المدينة، وإدخال آلهة جديدة، وإفساد عقول الشباب، في حين كان يرمي طوال حياته إلى تحقيق هدف وحيد: تحسين الجنس البشري.

30 ابريل 2024

لبّت أعمال شكسبير المطلوب منها، ونالت رضا السلطات، وكان هذا شرطاً من شروط العمل والرواج، إذ ينبغي للموضوعات أن تنتقد الفوضى، والظلم الناتج عن طموح شخصي.

23 ابريل 2024