تتعمّق أزمة مهاجري جنوب الصحراء في تونس، وإلى جانب استمرار تزايد عددهم بسبب الحرب في السودان، يمكث عدد كبير منهم في العراء، وينتشرون في المزارع والغابات
اعتاد أصحاب مزارع الزيتون في تونس الاستعانة بالمهاجرين لمساعدتهم في جمع المحاصيل، لكن الأمر تغيّر حالياً بسبب التضييق على أصحاب الأعمال لمنع تشغيل المهاجرين.
اعترض الحرس الوطني التونسي نحو 70 ألف مهاجر هذا العام، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، في حصيلة تتجاوز ضعف تلك المسجلة في الفترة نفسها من 2022.
قضى فجر الأربعاء، مهاجران بمحطة للقطارات بقفصة جنوب غربي تونس، وجرى إنقاذ ثالث أثناء عملية نقل الفوسفات من إحدى المغاسل.
لجوء واغتراب
مباشر
التحديثات الحية
إيمان الحامدي
06 ديسمبر 2023
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
لا يتوقع أي عاقل أن العوامل الموضوعية لاندلاع موجات الهجرة ستزول، بل إنها مرشّحة للزيادة، التغيرات المناخية الحادة والحروب الأهلية في ظل طفرة الانقلابات العسكرية ستجعل الأمر أكثر عسرا، ما يقتضي جهدا جماعيا، نرجو ألا يكون على حساب حقوق المهاجرين.
الظروف الكارثية التي شهدتها ليبيا أخيراً بسبب الفيضانات التي تسبّبت فيها العاصفة دانيال، بالإضافة إلى غياب الاستقرار عموماً، أدّيا إلى زيادة عمليات الهجرة السرية بفعل ضعف الرقابة وانشغال المعنيين.
يتمسّك أهالي مدينة العامرة التونسية بضرورة إيجاد حلول جذرية لملفّ المهاجرين غير النظاميين، بعد أن تحوّلت حقول منطقتهم الزراعية إلى مستقرّ جديد لآلاف الوافدين إليها المطرودين من مدينة صفاقس.
تعيش عائلات 51 مهاجراً سرياً مغربياً مأساة كبرى، إذ إنّها ما زالت تجهل مصير أبنائها الذين فُقد الاتصال بهم في حين كانوا يحاولون الوصول عبر "قوارب الموت" إلى جزر الكناري التابعة للسيادة الإسبانية.
لقي أربعة مهاجرين غير نظاميين مصرعهم، اليوم الإثنين، في محافظة القصرَين وسط غربي تونس بسبب تعرّضهم للبرد والإعياء والجوع في أثناء اجتيازهم الحدود البرية مع الجزائر، في حين أُسعِف أربعة آخرون.
يوثق التحقيق مسارات الرحلة الشاقة والخطرة التي يسلكها مهاجرون عبر الصحراء الأفريقية الكبرى، والتي تودي بحياة البعض ليختفوا وسط رمالها، في ظل تقاعس الحكومة التشادية عن وضع حد للهجرة غير الشرعية عبر تلك المسارات