التغيرات التي ستطرأ على سورية بعد الحرب على لبنان، لن تكون تركيا في معزل عنها، خاصّة لما شكّلته أدوار إيران وحزب الله وتركيا من ثقل في راهن ومستقبل المنطقة.
كلّ ما استطاعت إيران القيام به بعد استهداف كبار قادتها من قبل إسرائيل هي إبعادهم من سورية إلى إيران مع إبقاء عملية السيطرة والتحكّم عن بعد في متناول أيديها.
يخبرنا الواقع وبنية النظام السوري أنّ شيئاً لن يتغير، حتى وإن اختلفت العناوين والتسميات واستحدثت المناصب واندمجت أفرع أمنية بأخرى تحت غطاء تقليص القبضة الأمنية.
تُعتبر مذكرات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (صبح الشام) الرواية الإيرانية الرسمية الأولى عن حجم الدعم الذي قدمته إيران لمنع سقوط نظام بشار الأسد.