العقل البشري

كاريكاتير مستقبل الذكاء الاصطناعي / ادلبي

الروحانية بين أنسنة الإلهي وتأليه الإنساني

هل المعتزلة أهل العقل في الإسلام؟

الوظيفة الأكثر نبلاً وأصالة للفلسفة هي تنمية القدرة على الحياة، وتجويد الأفعال وردود الفعل اليومية. هذا ما ألحّ عليه الأبيقوريون، والرواقيون، وتبنّاه أبو إسحق الكندي، ومونتين... بمعنى أنّ وظيفة الفلسفة هي إتقان مهارة العيش.

في مديح التكرار

أنس خرمة

الغاية من التكرار والاعتياد هي، ربما، أن يألف الإنسان المسلّمات ولا ينشغل بالتفكير في تفاصيل ممارساته اليومية، وإنما يستعيض عنها بتوجيه أنظاره نحو ما هو أكثر اتساعاً وشمولية، ليخرج عن إطاره الفكري الضيق ويرى الصورة الكاملة ويستوعبها دون قوالب.

التعصب وضيق الأفق أم الحيرة واتساع الأفق؟

أسماء راغب نوار

أيهما أكثر راحة للإنسان أن يدافع عمّا يعتقده إذا ظهر ما ينقضه، أم يعيد التفكير ويُحقّق ويدقّق ليستقصي الحقيقة؟ أليس من الراحة أن تختار مسكناً فكرياً تقيم فيه راضياً عن نفسك؟ أم أنّ الراحة في ألا يكون لك مسكن فكري، وتصبح كالنحلة تبحث دوماً عن الرحيق؟!

لعبة الإيحاء

رشا عمران

ليست لعبة الإيحاء دائما منتقلة عبر آخرين، قد تكون، في أحيانٍ كثيرة، عملية عقلية ذاتية داخل عقل الشخص ذاته من دون تدخل آخرين، وهو ما يسمّى الإيحاء الذاتي، اللعبة التي يلعبها كثيرون منا في أثناء محاولاتنا للتأقلم مع ظروف جديدة طارئة، نفسية أو اجتماعية.

رحم صناعي وأشكال بديلة للمجتمع

رشا عمران

كل يوم يقدّم لنا العلم ما يحطّم كل الثوابت والبديهيات التي نشأنا عليها، وتلك التي قامت عليها المنظومات الدينية السماوية والأرضية، وما النقاشات الأزهرية وفتاوى "علماء الدين" واختلافاتهم بشأن دور العلم والدين سوى جزء من الصدمات التي تخلخل ثوابت مجتمعية

بيت القطط

سما حسن

يجيد صانعو الوهم عملهم، والواقع أنهم يستغلون اللعب على قاعدةٍ مهمةٍ ومثبتة، أن العقل البشري قابل لتلقي الخرافة والوهم وتصديق المجهول أكثر. وتعتبر الرغبات والمخاوف من أكبر مسبّبات تقبل الوهم، وهي غير مرتبطة بمستوى تعليمي أو اجتماعي أو اقتصادي معين.

تسويوشي أنزاي.. الفن من منظور الحدس

برلين

"معرفة تامّة" عنوان معرض الفنان الياباني تسويوشي أنزاي الذي يتواصل في "بيت الفنانين ـ بيثانين" ببرلين حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويضمّ أعمالاً تمّ تركيبها من أشياء تتواجد داخل المنزل والمطبخ وأدوات العدّة والأثاث وقطع البلاستيك وغيرها.

ليس بغير العقل

لو أن البشر استوعبوا التاريخ المتكرّر للاستبداد منذ الإغريق حتى الكواكبي وما بعده، لوفّروا ضحايا ودماءً ومشانق وسجوناً، لكن الاستبداد يعيد سيرته المشؤومة، وتُستعاد المآسي معه. بل وكأنما لا إرادة ولا وعي، والأحداث تقودنا، وما الإرادة والعقل سوى أوهام.