3E7A7174-FBAB-41EE-9E9B-17EE3A36DE1E

أسماء راغب نوار

كاتبة ومترجمة مصرية، عربية مسلمة، أعشق تراب مصر ولا يزال لدي أمل في نهضتها، أعتز بلساني العربي أيما اعتزاز، أتخذ من الإسلام منهجًا للحياة غير مقتصرة على تأدية العبادات، أود تطبيق العدالة بين الناس كافة، درست اللغة الإنجليزية وآدابها وأعمل مترجمة. تعرّف عن نفسها بالقول: "لقد أقمت حياتي على مبدأ أن المطلق الوحيد هو الله وما دونه قابل للأخذ والرد إلا ما أنزل على رسوله أو ورد عنه، ووجهت نفسي للانتصار للحق وليس للرأي، ورفعت عن عقلي الوصاية فاستقل رأيي".

مقالات أخرى

ارتقى -ويحيا- السنوار بعدما أحيا فينا المقاومة، تعيش المقاومة تعيش.. اللهم زِدها قوة على قوتها، وصلابة على صلابتها.

21 أكتوبر 2024

نهضت من مكاني لأتعقب مصير البالون، فإذا بطفلٍ صغير بالشارع يتلقاه بفرحٍ وسرور، نقلتهما عيناه إليّ لمّا تواصلت أعيننا وأنا فوقه، ففرحت لفرحه وسررت بسروره، وعلمت أن الإنسان يدركه رزقه كما يدركه الموت.

09 مايو 2023

قابلت صديقة ومعها ابنتها ابنة الثالثة، وأذهلني أنها تتحدث معها باللغة الإنجليزية تتخللها بعض الكلمات العربية، فلمتها على ذلك بشدة وأخبرتها بأن ذلك يراه العلماء تشويهًا لمخ الطفل لأنه يربك الدوائر العصبية في مخه،

06 فبراير 2023

ركاكة اللغة العربية لدى أغلب المسؤولين في بلدنا على كلّ المستويات، الأعلى والأدنى، موجعة ومحرجة، حيث إنّ أغلبهم يعاني بالفعل من فقر واضح في اللغة العربية، بل وعجز إلى حدٍّ كبير في التعبير بأي لغة، سواءٌ العربية أو الأجنبية.

24 يناير 2023

أيهما أكثر راحة للإنسان أن يدافع عمّا يعتقده إذا ظهر ما ينقضه، أم يعيد التفكير ويُحقّق ويدقّق ليستقصي الحقيقة؟ أليس من الراحة أن تختار مسكناً فكرياً تقيم فيه راضياً عن نفسك؟ أم أنّ الراحة في ألا يكون لك مسكن فكري، وتصبح كالنحلة تبحث دوماً عن الرحيق؟!

12 يناير 2023

رحت أفكر كيف أعمل مترجمة، قصدت جامعة القاهرة لمقابلة الدكتور محمد عناني، ومن حسن حظي أنه كان موجودا، فاستقبلني بترحاب لا أنساه. ولما حكيت له عن سبب مجيئي، وأنّني أودّ العمل بالترجمة، ردّ علي بنبرة تشجيعية: "وما رأيك في دراسة الترجمة والتدرّب عليها؟".

07 يناير 2023

دائماً ما تستوقفني العلاقة الوثيقة بين دين الإسلام واللغة العربية. فلا يمكن مَن يعتنق الإسلام أن يتعبد إلا باللغة العربية. إذاً، فهما قرينان لا ينفصلان أبداً.

27 ديسمبر 2022

يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول هو اليوم العالمي للغة العربية والذي تم اعتماده رسمياً من قبل المجلس التنفيذي لـ"يونسكو". لكن: كيف ولد هذا القرار؟ أيّة مؤتمرات عقدت حتى رأى النور؟ وما علاقته بالمجلس الدولي للغة العربية؟

18 ديسمبر 2022

أود أن أحيطك علمًا يا قارئي العزيز بأنني لم أمسك "ريموت التلفزيون" منذ ما يقرب من عشر سنوات، فقد سئمت التلفزيون وإعلامه الموجه نحو إفراغ العقول وتسويد منطق الفزاعات..

14 سبتمبر 2022

قطع تركيزي وأنا أعمل ظهيرة أحد أيام البرد القارص اتصال حمزة ابن أختي ذي الأحد عشر عاماً قائلاً في رسالة تلغرافية استغاثية عاجلة: "عبدالله حيموت مني"..

25 اغسطس 2022