السلطة

هل علينا إدارة ظهرنا للعالم والالتفات لشؤوننا الخاصة و"ممارسة اليوغا" بحثاً عن خلاص فردي لا يأتي، أم انتظار الخلاص الجماعي الذي وعدت به الأديان وغيرها؟

في كلّ زنزانة توجد كشافات ضوءٍ باهرة على امتداد الوقت وكاميرا مراقبة. عن هذا الأذى وما وراءه، كتبتُ هذا النصّ داخل المعتقل، وأنشره الآن للمرّة الأولى.

الملاحظ في المغرب اليوم أنّ المثقفين مختفون، لم نسمع لهم صوتًا إلا في حالات استثنائية نادرة، في حين أنّ المنطق والطبيعي أن يكون المثقف، انطلاقًا من مكانته وأدواره التنويرية، في طليعة الأحداث، يحلّل تطوّراتها ويرسم السيناريوهات ويكشف المستور.

السلطة بكلّ أنواعها، وفي كلّ مجالاتها، سواء في مجال الأبوة، الأمومة، التربية، التدريس، الإدارة، القيادة، أو الدولة، هي مثل الرخويات التي لا تعيش إلا في الماء، وبالتالي لا يمتلكها إلا الماء، ولذلك ينبغي لصاحب (ة) السلطة أن يكون مثل الماء. 

نشر الشيخ أمير منير مقطع فيديو يسوّق فيه لبرنامج يقدّم خدمة العمرة بالإنابة، مستغلاً علاقته بأخيه ووالده المتوفَين للترويج لهذا التطبيق، الأمر الذي يطرح مسألة استغلال الدين لتحقيق مصالح، سواء كانت شخصية أم سياسية.