رواية "الجدار الرابع"، التي تدور أحداثها إبّان الحرب الأهلية، تبني في المقابل معادلاً رمزياً لهذه الحرب التي تقتصرها في مسرحية موازية هي الأُخرى حرب داخل الأهل.
ما يعزّيني، في عمر بلا عزاءات، أنّ قصص الحب مهما بلغت من أوج، لن تكون قوية لدرجة أن تتمكّن من تجاوز الموت. كلّ شيء هشّ وفانٍ، ولا أحد مهما كان أقوى من الموت.
يبدو كأنّ الحرب أدبياً قد آلت لأن تكون مسؤولية روائية في التعبير، أكثر من الشعر والقصّة والمسرح، وهي تغدو بسبب ذلك مسؤولية أخلاقية على عاتق الروائيّين أيضاً.
إن كان الروس في طريقهم إلى بناء قواعد عسكرية في ليبيا، وإن كان الأميركيون يسعون إلى إفشال الأهداف الروسية، إلا أن صدامهما قد يخدم مصالح المواطن الليبي.