قالت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الإثنين، إن محطة توليد الطاقة، قد تتوقف عن العمل خلال "يومين أو ثلاثة"، جراء نفاد الوقود.
وذكر محمد ثابت المتحدث باسم الشركة في مؤتمر صحافي، عقده في مدينة غزة، أن إسرائيل تمنع إدخال الوقود لمحطة التوليد.
وأضاف: "نطالب بالضغط على الاحتلال لفتح (المعبر التجاري الوحيد للقطاع) كرم أبو سالم، وإدخال الوقود".
وتابع وفقا لوكالة "الأناضول"، أن "كميات الوقود المتوفرة تساعدنا على تشغيل الكهرباء ليومين أو ثلاثة كأقصى حد".
وطالب "بالضغط على الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم وإدخال الوقود".
وأشار إلى أن التقديرات الأولية لخسائر شركة توزيع الكهرباء، جراء الغارات الإسرائيلية، بلغت 8 ملايين دولار "حتى الآن".
وقال إن طواقم الشركة "غير قادرة على الوصول إلى المناطق المستهدفة جراء قصف الاحتلال للطرق".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة المحاصر والمنهك اقتصادياً، يركز الاحتلال على تدمير البنية التحتية الصناعية والخدمية، مع تعزيز القيود المفروضة منذ بداية الحصار عام 2006، وتأزيم معيشة أكثر من مليوني نسمة يعيشون في البقعة الجغرافية التي لا تزيد مساحتها عن 365 كيلومتراً مربعاً.
وشملت جرائم الحرب الإسرائيلية 4 مجالات وهي: هدم المساكن والمباني التجارية، نسف البنية التحتية وتعطيل الخدمات ومنها الكهرباء، إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء، ضرب الصيد.
(الأناضول، العربي الجديد)