سياسية عراقية تغييريّة، مرشحة سابقة للانتخابات النيابية عن محافظة البصرة. حائزة على بكالوريوس في الحقوق من كلية شط العرب الجامعية. تعبّر عن نفسها بالقول "عزيز النفس ليس إنساناً متكبراً بل يقدر قيمة نفسه".
إنّ عدم إصلاح منظومة التربية والتعليم بصفته خطوة سابقة على إعادة العمل بقانون "خدمة العلم"، هو خطأ كارثي، لأنّه يُبقي الباب مشرعًا أمام رياح العرقية والطائفية.
لم يتمكن العراق حتى اليوم من إرساء النظام الديمقراطي على أسس متينة، ولا يزال يرزح تحت وطأة الفوضى السياسية، لأن الطبقة السياسية تمكنت من التلاعب بأسس النظام.
إنّ مقاطعة الانتخابات لن تؤدي قطعاً إلى تعطيل العملية السياسية، فالقانون الانتخابي لا يحدّد نسبة مشاركة معينة يبنى عليها للطعن بنتيجة الانتخابات، وهي في نفس الوقت ستؤدي، وبشكل قاطع، إلى زيادة حالة "اللااستقرار" السائدة في البلاد.
طرح تآكل مصادر قوة الولايات المتحدة الأميركية كان طرحاً غير واقعي، فهي ما زالت القوة العسكرية الأولى في العالم دون منازع، وما زالت تمتلك أكبر رصيد من عناصر القوة الشاملة، وما زالت تحظى بأكبر قدر من القوة الناعمة المتمثلة في نمط الحياة والحلم الأميركي
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 243/77، يوم 12 فبراير/ شباط يوماً دولياً لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وذلك استناداً إلى مشروع القرار المعنون "اليوم الدوليّ لمنع التطرف العنيف المُفضي إلى الإرهاب".
درج المشرعون الأميركيون على تقديم الصيغة بعد الأخرى لمقترح "نوبك" الهادف إلى رفع الحصانة عن أعضاء "أوبك"، تمهيداً لمقاضاتهم على خلفية مكافحة الاحتكار، دون أن يقَرّ أي منها. الآن يعود الجدل مجددا حول المسألة بعد قرار خفض الإنتاج من أوبك. هل ينجح؟
إذا كانت العديد من الكتابات الغربية تجهد لتأكيد "عالمية" حقوق الإنسان، فإنّ هناك الكثير من الدراسات في إطار علم الأنثروبولوجيا تؤكد نسبية مفهوم حقوق الإنسان وحدوده الثقافية وتركز على أهمية النظر في رؤية حضارات أخرى للإنسان وحقوقه.
منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 وحتى يومنا هذا لا يزال الحديث حول مستقبل العراق السياسي يشكل حديث الساعة، سواء من قبل أصحاب مَلَكَة التنبؤ أو من قبل أصحاب مَلَكَة التحليل والنقد.