أميركيون يصوّتون باقتراع مبكر... كلينتون تواصل تقدمها على ترامب

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 أكتوبر 2016
E68B7A83-F935-4B09-9844-0086DEB80DD8
+ الخط -


أدلى ناخبون أميركيون، أمس الإثنين، بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، خلال عمليات اقتراع مبكر، قبل أسبوعين على موعدها المقرر في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في وقت لا تزال فيه أرقام الاستطلاعات تشير إلى تقدّم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وتقدّم 37 ولاية أميركية من أصل 50، إمكانية التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، وتقبل جميعها في الوقت ذاته، التصويت عن طريق البريد، حيث تحتسب هذه الأصوات، يوم الانتخابات رسمياً.

وبإمكان الناخبين في كل من شيكاغو، وواشنطن، وشارلوت، وميامي، أو لاس فيغاس، التوجّه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وهو خيار بات متاحاً على نحو متزايد في كل انتخابات، في أنحاء الولايات المتحدة.

وإجمالاً عام 2012، كانت ثلث الأصوات عبر الاقتراع المبكر، وفقاً لمكتب الإحصاء. ومن المتوقع تخطي هذا الرقم العام الحالي، بحسب معسكر كلينتون الذي بذل جهوداً لحشد الناخبين "المتردّدين".

وقالت هانا ويدلس (61 عاماً) بعد التصويت لكلينتون في المكتبة العامة في شيكاغو، حيث وقف 20 شخصاً في طابور، "لقد فعلت أمراً جيداً".

وأوضحت الناخبة أنها اختارت التصويت المبكر، لأنّها ستكون متطوعة لمراقبة أحد مراكز الاقتراع في ولاية ألاباما، و"بسبب ظروف هذه الانتخابات التي تعطيني رغبة شديدة في التصويت هذا العام"، على حد تعبيرها.

وتتعدّد أسباب اختيار الناخبين التوجّه مبكراً إلى صناديق الاقتراع، ففي ميامي، قال الناخب ميغيل فوينتس، "سيكون هناك طابور طويل يوم الانتخابات في حين أنّ الأمر أسهل بكثير الآن".

ويبدو أنّ المعلومات الأولية على أساس الانتماء السياسي التقليدي للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، تمنح الديمقراطيين أفضلية في ولايتي فلوريدا ونيفادا، وهما من أكثر الولايات المتنازع عليها.

وكان مدير حملة كلينتون روبي موك، قد توقّع، أخيراً، أنّ ولايات مثل نيفادا، ونورث كارولاينا، وفلوريدا "يمكن أن تحسم موقفها قبل الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني".

وحتى الآن، أدلى ستة ملايين ناخب بأصواتهم، من أصل 130 مليوناً من الأصوات المتوقعة، وفقاً للأستاذ في جامعة فلوريدا مايكل مكدونالد.




ولا تزال كلينتون تحقق تقدماً على خصمها ترامب، في استطلاعات الرأي التي تعطي إشارات سلبية للمرشح الجمهوري، باستثناء ولايات أوهايو وآيوا وأخرى محافظة. وأقرّت مديرة حملة ترامب كيليان كونواي، في تصريحات لشبكة "أن. بي. سي" في اعتراف نادر من فريق المرشح الجمهوري، بذلك قائلة إننا "متأخرون".

لكنّ ترامب ندّد، أمس الإثنين، بـ"انحياز" استطلاعات الرأي إلى جانب الديمقراطيين، قائلاً خلال طاولة مستديرة مع مزارعين في بوينتون بيتش "الحقيقة في رأيي، هي أننّا بصدد الفوز".

وكرّر المرشح الجمهوري انتقاده للنظام الانتخابي "المزوّر الذي أتحدث عنه منذ بداية الحملة".

وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة، أنّ الناخبين "المترددين" يتجهون على نحو متزايد إلى تأييد كلينتون.

وأظهر متوسط لاستطلاعات الرأي الوطنية أورده موقع "ريل كلير بوليتيكس" تقدّم كلينتون بنحو ست نقاط (47,7% مقابل 41,9%)، وتصدّرها معظم الولايات الأساسية مثل بنسيلفانيا، وفرجينيا، وفلوريدا.

وحتى في الولايات المؤيدة "تقليدياً" للجمهوريين، يبقى تقدّم ترامب ضعيفاً، مثل ولاية تكساس، إذ يتقدّم بثلاث نقاط فقط.

وينتخب الأميركيون في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل رئيسهم، وأعضاء مجلس النواب لعامين وثلث أعضاء مجلس الشيوخ لست سنوات.

ويأمل الحزب الديمقراطي في استعادة الغالبية من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وإضعاف غالبية الجمهوريين في مجلس النواب.



ذات صلة

الصورة
دونالد ترامب ومحمود عباس بالبيت الأبيض في واشنطن 3 مايو 2017 (Getty)

سياسة

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعمل على إنهاء الحرب وأبدى استعداده للعمل من أجل السلام
الصورة

سياسة

على الرغم من إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إلا أنه ما زال يواجه تهماً عديدة في قضايا مختلفة، وذلك في سابقة من نوعها في البلاد.
الصورة
هاريس تتحدث أمام تجمع النتخابي في واشنطن / 29 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
الصورة
بانون وترامب في البيت الأبيض، 31 يناير 2017 (تشيب سوموديفيا/Getty)

سياسة

يستعين المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية دونالد ترامب بفريق من المساعدين، من شديدي الولاء له، فضلاً عن اعتماده على آخرين رغم خروجهم من الدائرة الضيقة.
المساهمون