هؤلاء أبرز مساعدي دونالد ترامب

واشنطن
صورة
محمد البديوي
محمد البديوي
14 أكتوبر 2024
من هم أبرز مساعدي دونالد ترامب في حملته الانتخابية 2024؟
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رحلة صعود ترامب وتأثيره السياسي: بدأ ترامب مسيرته من عالم المال في السبعينيات والثمانينيات، مستفيدًا من علاقات والده للحصول على إعفاءات ضريبية، وحقق نجاحات في العقارات مثل مشروع ساحة التزلج في سنترال بارك، مما مهد لدخوله السياسة كرمز للتغيير في الحزب الجمهوري.

- دور روجر ستون: كان ستون مستشارًا سياسيًا مؤثرًا في حياة ترامب، حيث ساهم في بناء صورته كمرشح رئاسي محتمل، وشارك في حملة 2016، وحصل لاحقًا على عفو رئاسي من ترامب.

- استراتيجية حملة 2024: تعتمد حملة ترامب 2024 على فريق مستشارين مخلصين مثل كريس لاسيفيتا وسوزي وايلز، مع التركيز على تعزيز سيطرته على الحزب الجمهوري وتحويله إلى حركة شعبوية، واستعانته بمستشارين خارجيين.

رحلة صعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب استثنائية في عالم السياسة الأميركية، فهذا الشخص "الدخيل" الآتي من خارج المؤسسة التقليدية الرسمية، استطاع قلب الحزب الجمهوري رأساً على عقب، وغيّر شكل السياسة الأميركية وأحوالها، بل تفوّق على رموز سياسية كانت تتصدر المشهد الجمهوري. لم يعد ترامب اليوم النجم الصاعد في السياسة الأميركية، صار هو البوصلة لملايين الأميركيين. بعضهم بالغوا في تقديسه إلى حد "التمجيد" ورأوا "أنه اختيار الله لهم"، وبعضهم آمنوا بأنه أفضل من يفهم تطلعاتهم وإحباطاتهم.

دخل ترامب سباق الانتخابات الرئاسية في عام 2024 مختلفاً تماماً عما كان عليه في عام 2016، ففي الانتخابات السابقة كانت استعانة ترامب بالعائلة المحيطة ونجوم من خارج السياسة وداخلها هي طريقه للوصول إلى البيت الأبيض. أما في 2024 فيبدو أن ترامب اقتنع بأن "بعض النظام" لا يضرّ، وقرر العودة إلى محترفين حقيقيين ووجوه تقليديين متخصصين في قيادة حملات انتخابية، وفي إنجاح المرشحين، قادرين على إدارة حملة منضبطة للوصول إلى البيت الأبيض.

قصة صعود دونالد ترامب

على مدار 50 عاماً، بنى ترامب "إمبراطوريته الشخصية"، في قصة صعود وحياة غير عادية امتلكت كل عناصر الدراما والطموح والألاعيب والصعود والهبوط والثروة والإفلاس والمؤامرات والنجاة. لا يمكن فهم الرئيس السابق، المرشح الرئاسي الحالي عن الحزب الجمهوري، من دون العودة إلى محطتين رئيسيتين، أولاهما رحلته في عالم المال في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وثانيتهما رحلة صعوده في عالم السياسة في 2015.

قصتان رئيسيتان من رحلة صعود ترامب لخصتا منهجه وطريقته، أولاهما قصته مع الضرائب، ففي سبعينيات القرن الماضي، وبينما كانت مدينة نيويورك غارقة تحت رحمة المافيا والفساد مقتربة من حد الإفلاس، استغل دونالد ترامب علاقة والده رجل الأعمال العصامي فريد ترامب للتقرب من عمدة المدينة أبراهام بيم. وقبل إغلاق فندق كومودور الشهير آنذاك بسبب الإفلاس، بفعل الخسائر الضخمة، تحدث ترامب مع الإدارة عن روعة إنقاذ الفندق وقدم خرائطه، لكن كانت هناك مشكلة وحيدة وصفها ترامب بأنها "صغيرة" وهي التمويل، إذ احتاج المشروع إلى 70 مليون دولار، وتعهدت مصارف بدعم ترامب بنحو 30 مليوناً، الذي طلب من المدينة إعفاء ضريبياً لمدة 40 عاماً.

قصتان رئيسيتان من رحلة صعود ترامب لخصتا منهجه وطريقته

المفارقة أنه في وقت إعلان ترامب ترشحه لرئاسيات 2016، كانت الإعفاءات الضريبية التي صاحبت أول مشاريعه في سبعينيات القرن الماضي سارية. لم تستطع إدارة المدينة مقاومة الدعاية، وتحقق لترامب ما أراد، ومن هذه النقطة يمكن فهم خططه وحديثه الدائم عن خفض الضرائب على الأغنياء.

الواقعة الثانية، حصلت في ثمانينيات القرن الماضي حين حاولت مدينة نيويورك على مدى ست سنوات بناء ساحة للتزلج في سنترال بارك. أنفقت المدينة 12 مليون دولار. كان في الخلفية صوت ترامب، الذي كان آنذاك في بدايات عمله في القطاع العقاري، ممتلكاً ناطحة سحاب واحدة باسمه، فيما تردد صدى صوته في كل الأنحاء متهماً إدارة المدينة بالفشل في بناء ساحة تزلج. حينها قررت المدينة، في محاولة للتخلص من "الصداع الدائم" لرجل الأعمال الطموح، منحه الفرصة التي طالب بها لإعادة إصلاح ساحة التزلج. ذهب دونالد ترامب إلى أحد كبار مهندسيه الذي ساهم في بناء ناطحة السحاب خاصته، ووعده بالدعاية ومعها الشهرة والمجد، قال له: لن تحصل على أموال لكن أبواب الشهرة ستكون بين يديك. في يوم الافتتاح لم يكن المهندس حاضراً، قال مقدم الحفل: سألت الله أن يحقق لي أحلامي، فقال لي: اسأل دونالد ترامب. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 1986 مع افتتاح ساحة التزلج، أصبح دونالد ترامب شخصية شهيرة في الصحافة الشعبية. كانت هذه الواقعة هي الأشهر التي حوّلت ترامب من مجرد رجل في عالم العقارات، إلى "علامة" قادرة على تحقيق الأحلام.

دور روجر ستون

الصورة
التقى روجر ستون ودونالد ترامب لأول مرة عام 1979 (جيف كوالسكي/فرانس برس)
التقى روجر ستون ودونالد ترامب لأول مرة عام 1979 (جيف كوالسكي/فرانس برس)
في سبعينيات القرن الماضي، كان روجر ستون، الذي يضع على ظهره وشماً للرئيس الراحل ريتشارد نيكسون، أصغر المتهمين في فضيحة "ووترغيت"، على مدار عقود من الزمان كان ستون هو المستشار السياسي الأطول خدمة لدى دونالد ترامب بامتلاكه تاريخاً حافلاً في إدارة الحملات الرئاسية الناجحة، فقد عمل مع نيكسون ومع رونالد ريغان، وجورج بوش الأب.

التقى ستون ودونالد ترامب لأول مرة عام 1979، حسبما ذكرت مجلة بوليتيكو الأميركية. وتمّ تقديم الاثنين من قبل روي كوهين، المعروف بكونه محامياً سيئ السمعة ومرشد دونالد ترامب. قال ستون لاحقاً لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد نشأت علاقتنا على الفور"، ومنذ ذلك الحين، كان ستون شريكاً وصديقاً ومستشاراً لدونالد ترامب. في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي كان روجر ستون، وفقاً للفيلم الوثائقي Get Me Roger Stone، هو الفاعل السياسي الأبرز في حياة دونالد ترامب على مدار عقود، وشجعه على التحدث في الفعاليات متخيلاً إياه مرشحاً رئاسياً. وستون هو المحفز الذي دفع دونالد ترامب للترشح إلى المنصب الذي فاز به في 2016. وشارك ستون في المراحل المبكرة جداً للحملة قبل أن تكون هناك مؤشرات إلى إمكانية الوصول إلى مكان بعيد في السباق الانتخابي، وفي 2015 وبينما كان اسم دونالد ترامب يتردد باعتباره من أصحاب الحظوظ الكبيرة، تم طرد روجر ستون. وعلى الرغم من مغادرته، ظلت علاقتهما مستمرة. وبعد الحكم على روجر ستون بالحبس 40 شهراً بتهمة الكذب في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، أصدر دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 عفواً رئاسياً عن ستون، معتبراً أنه "ضحية روسية روّج لها اليسار وحلفاؤه في وسائل الإعلام، وأنه الآن أصبح حراً طليقاً".

وشهدت حملة دونالد ترامب في 2016، ثلاث مراحل مهمة، شارك في الاختيار والتوظيف عدد محدود من المستشارين على رأسهم روجر ستون، وكانت أولاها حملة كوري ليفاندوفسكي في 2015، والتي كان شعارها "دع دونالد ترامب يكون دونالد ترامب". بدأت المرحلة الثانية في مارس/ آذار 2016، عندما وظف بول مانافورت مديراً لحملته، والذي عمل في السياسة الرئاسية منذ مؤتمر الحزب الجمهوري عام 1976، وتولى زمام الأمور في هذه المرحلة، وتم تفويضه بميزانية موسعة، مع تكفله بتأليف المزيد من الخطب السياسية واستخدام أجهزة التلقين وكتابة الخطب. أدينَ بول مانافورت لاحقاً في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية، وأصدر دونالد ترامب عفواً رئاسياً عنه.

أما المرحلة الثالثة فشهدت تعيين ستيف بانون رئيساً تنفيذياً لحملة دونالد ترامب الانتخابية في أغسطس/ آب 2016. وبتعيينه تغيّرت خريطة الحملة وإدارتها نهائياً، كما اختار ترامب خبيرة استطلاعات الرأي كليان كونواي في منصب مديرة الحملة. تلاقت أفكار بانون مع بوصلة دونالد ترامب التي لم تكن قد تبلورت بعد. تحدث بانون لفترة طويلة عن فرص دونالد ترامب على شبكة بريتبارت الإخبارية، التي تولى إدارتها في عام 2012 بعد وفاة مؤسسها أندرو بريتبارت. مثل العديد من مشجعي رجل الأعمال، تمت دعوة بانون في النهاية إلى دائرته.

دونالد ترامب 2024 ليس هو الشخص نفسه الذي كان عليه في 2016

لم يكن بانون من العينة المفضّلة لدونالد ترامب من ناحية المظهر، كان أشعث الشعر يرتدي قميصين أحياناً في وقت واحد، وغير حليق الذقن بانتظام، لكنه كان بمثابة الرهان في طريق وصوله للرئاسة. سلّم دونالد ترامب حملته لشخص يدير موقعاً إخبارياً وُصف بأنه مروّج لـ"الأخبار الكاذبة" القومية والشعبوية، وجاءت معظم السياسات التي تبناها دونالد ترامب لاحقاً بما فيها حظر دخول المواطنين من سبع دول مسلمة من وحي أفكاره. وكانت النظرة القومية الاقتصادية لبانون وحرصه على ما وصفه بـ"تفكيك الدولة الإدارية"، وتمزيق نظام الضرائب واللوائح الذي رأى أنه أعاق الولايات المتحدة على مر السنين، متوافقة مع نداء دونالد ترامب "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

ووفق تقارير إعلامية آنذاك، بدا أن دونالد ترامب وبانون فكرا كشخص واحد. وأشارت التقارير إلى أن المرشح الجمهوري طالب في الكثير الأحيان بحضور بانون. ولاحقاً استحدث دونالد ترامب منصب كبير الاستراتيجيين لموظفيه الرئاسيين، خصيصاً من أجل بانون، الذي وُصف في حينه بأنه ثاني أقوى رجل في واشنطن، واستمر في ذلك المنصب حتى أغسطس 2017، قبل تحوله، وفق وصف دونالد ترامب إلى "ستيف المهمل"، معلناً استقالته. وأدين بانون في أغسطس 2020 بتهمة التآمر واستخدام أموال التبرعات لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك لتحقيق ربح شخصي، وعفا عنه دونالد ترامب قبل مغادرة منصبه. المفارقة أن بانون الآن في السجن منذ يوليو/ تموز الماضي لمدة أربعة أشهر بتهمة ازدراء الكونغرس، لرفضه الامتثال للجنة التحقيق في أحداث السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

حملة ترامب الحالية

دونالد ترامب 2024 ليس هو الشخص نفسه الذي كان عليه في 2016. منذ ثماني سنوات كان دونالد ترامب يكافح لتثبيت أقدامه بين الناخبين الجمهوريين أولاً، ثم في الطريق إلى البيت الأبيض، كانت استعانته بمشاهير ومخضرمين وشخصيات بعضها سياسي تقليدي وبعضها من خارج المؤسسة.

أما دونالد ترامب الحالي، فرسخ على مدار الأعوام الماضية سيطرته التامة على الحزب الجمهوري وحوّله إلى حركة شعبوية مناهضة للمبادئ والسياسات التي بنى عليها رونالد ريغان النسخة الحالية من الحزب. باختصار لم يعد المرشح الجمهوري بحاجة إلى نجوم ساطعة بجانبه، ولذا لم يكن مستغرباً استعانة دونالد ترامب بمجموعة شديدة الولاء والإخلاص من المجموعة التي عملت معه في 2016. أشخاص لم يخرج أحد منهم للحديث عن دوره في طريق صعود دونالد ترامب. وبات معظمهم في صلب دائرته الضيقة منذ عام 2016، إذ عمل بعضهم مستشارين سياسيين مخضرمين أو خبراء استطلاعات رأي.

استعان ترامب بمساعدين من شديدي الولاء له

كريس لاسيفيتا وسوزي وايلز

الصورة
تولى كريس لاسيفيتا دوراً كبيراً في اللجنة الوطنية الجمهورية (كريستيان مونتيروزا/فرانس برس)
تولى كريس لاسيفيتا دوراً كبيراً في اللجنة الوطنية الجمهورية (كريستيان مونتيروزا/فرانس برس)
ولد كريس لاسيفيتا عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وهو من قدامى المحاربين، ومتميز بقدرته على تطوير الاستراتيجيات وبرامج الاتصال بالناخبين والنفقات المستقلة. أصبح في 2020 رئيساً لمجموعة "الحفاظ على أميركا"، وهي لجنة عمل سياسية جديدة مؤيدة لدونالد ترامب، قبل اختياره مديراً لحملة دونالد ترامب ومستشاراً أول. تولى لاسيفيتا دوراً كبيراً في اللجنة الوطنية الجمهورية، ما ساعد في إحكام قبضة دونالد ترامب التامة على الحزب وعلى المؤتمر الوطني الجمهوري.

أما سوزي وايلز فأضفت المزيد من الاحترافية في إدارة الحملة مقارنة بالحملات السابقة. عملت وايلز مع دونالد ترامب في حملتيه عامي 2016 و2020 خبيرة استراتيجية، والآن أصبحت مديرة لحملته الانتخابية. ولدت سوزي عام 1957، ولها تاريخ طويل بصفة مستشارة سياسية أميركية، وعملت في حملة رونالد ريغان الرئاسية عام 1980.

ستيفن تشيونغ

الصورة
ستيفن تشيونغ هو المتحدث باسم حملة ترامب حالياً (ماركو بيلو/رويترز)
ستيفن تشيونغ هو المتحدث باسم حملة ترامب حالياً (ماركو بيلو/رويترز)
 

ستيفن تشيونغ هو المتحدث باسم حملة دونالد ترامب حالياً، وعُيّن في ولاية ترامب الأولى (2017 ـ 2021)، مساعداً لمدير الاتصالات في البيت الأبيض وكان من الفريق الذي ساعد في تعيين قاضي المحكمة العليا نيل غورساتش.

توني فابريزيو

عُدّ توني فابريزيو خبير استطلاعات رأي مخضرم لدى الجمهوريين، وهو حليف قديم لترامب، وانضم إلى حملته مستشاراً كبيراً، وسبق أن عمل سابقاً بصفة استراتيجي رئيسي في لجنة عمل سياسية مؤيدة لترامب وجزء من حملته عام 2016.

بوريس إبشتاين

هو مستشار أول بحملة دونالد ترامب، وعمل معه بشكل متقطع منذ عام 2016، ومساهم في صياغة الاستراتيجية القانونية العامة للرئيس السابق.

جيسون ميلر

مستشار أول في الحملة، عمل أيضاً بشكل متقطع مع دونالد ترامب، إذ انضم للحملة الرئاسية في 2016 مستشاراً خبيراً في الاتصالات، وبعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة لم يكمل معه، وانضم لحملته الانتخابية عام 2020، وعمل متحدثاً باسمه عام 2021.

لم يكن بانون من العينة المفضّلة لترامب لكنه كان بمثابة الرهان في طريق وصوله للرئاسة

دان سكافينو

من أقدم مساعدي الرئيس السابق، وكان المدير العام لنادي دونالد ترامب الوطني للغولف، وانتقل معه إلى عالم السياسة في 2015 بصفة مدير لوسائل التواصل الاجتماعي. وبعد فوز دونالد ترامب عيّنه تحت المسمى نفسه في البيت الأبيض، قبل اتساع دوره.

فينس هالي

كاتب الخطب في حملة دونالد ترامب الحالية والمسودات الأولية للمادة المستخدمة من الرئيس السابق في فيديوهاته. وسبق أن عمل معه، إذ عيّنه في يناير 2017 مستشار السياسة والاستراتيجية وكتابة الخطب في البيت الأبيض، وعمل تحت إشراف ستيفن ميلر في مكتب كتابة الخطب لمدة أربع سنوات.

روس ورثينغتون

عمل روس ورثينغتون أيضاً تحت إشراف ستيفن ميلر في كتابة الخطب، وشارك في كتابة الخطاب الشهير الذي ألقاه الرئيس السابق في السادس من يناير 2021، قبل اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول، وتضمن الخطاب جملة "قاتلوا كالجحيم"، والتي حاول الديمقراطيون استخدامها لإدانة دونالد ترامب.

براد بارسكال

ساعد بارسكال في فوز دونالد ترامب في 2016 من خلال إعلانات فيسبوك بكثافة، والآن يؤدي دوراً من خارج الحملة لمساعدة دونالد ترامب في الفوز في انتخابات 2024. ودعا، حسبما نشرت وكالة أسوشييتد برس، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنشاء رسائل بريد إلكتروني مخصصة، وتحليل محيطات من البيانات لقياس مشاعر الناخبين والعثور على الناخبين القابلين للإقناع، ثم تضخيم منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للمؤثرين.

مستشارون من خارج الحملة

الصورة
هوكوري ليفاندوفسكي أول مدير لحملات ترامب الانتخابية في 2015 (Getty)
هوكوري ليفاندوفسكي أول مدير لحملات ترامب الانتخابية في 2015 (Getty)
أبرز هؤلاء المستشارين من خارج الحملة هوكوري ليفاندوفسكي، أول مدير لحملاته الانتخابية في 2015، والذي ظل في الدائرة الداخلية للرئيس السابق، وظهر أخيراً بصفة مستشار خارجي للحملة عبر اللجنة الوطنية الجمهورية.

ذات صلة

الصورة

سياسة

على الرغم من إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إلا أنه ما زال يواجه تهماً عديدة في قضايا مختلفة، وذلك في سابقة من نوعها في البلاد.
الصورة
الملياردير الأميركي إيلون ماسك/بولندا/25أكتوبر2024(Getty)

اقتصاد

حقق إيلون ماسك استثمارًا غير مسبوق في التاريخ، حيث تمكن من حصد أكثر من 13 مليار دولار بعد فوز ترامب، وكان قد تبرع له بنحو 120 مليون دولار.
الصورة
ترامب يلتقي زيلينسكي في نيويورك / 27 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

تبدو أوروبا اليوم متعايشة مع احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لكنها تنظر للأمر من باب أنه "سيتعين" على القارة العجوز "أن تكون حقاً بمفردها".
الصورة
هاريس تتحدث أمام تجمع النتخابي في واشنطن / 29 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.