يستمر التصعيد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية في شمال سورية، حيث جددت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، قصف مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من غارات روسية كثيفة على المنطقة.
لم يكتف النظام السوري بالتحريض على العشائر البدوية جنوب سورية، عبر سياسة زرع الفتن وإثارة النعرات والنزاعات بين أبناء المجتمع الواحد، بل إنه شن مداهمات لبعض البلدات والقرى، لاعتقال بعض الأشخاص من العشائر بتهمة الاتجار بالمخدرات.
شهدت بلدات وقرى في الريف الشمالي لمحافظة حلب شمالي سورية، واقعة ضمن منطقة "درع الفرات"، حركة نزوح، اليوم السبت، بسبب مواجهات بين فصائل الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
يبدو أن قادة تنظيم "داعش" يستخدمون شمال غربي سورية كمنطقة تخفّ لهم، خصوصاً أنها منطقة نزوح، وتعاني من أوضاع أمنية هشة، ما يمنع على القوى الأمنية كشفهم، كما أنها تحولت إلى "قاعدة دعم لوجستي" للتنظيم.
قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري جراء اشتباكات مع مسلحين يُرجح أنهم من خلايا تنظيم "داعش" في البادية، خاصة في ريف دير الزور الغربي، خلال عمليات تمشيط كانت تجريها قوات النظام والمليشيات، في حين وقع قصف من طائرة مسيّرة على منزل في ريف درعا.
قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، في هجمات متفرقة بمحافظة درعا، جنوبي سورية، التي تشهد بشكل شبه يومي هجمات مشابهة تطاول عناصر النظام والفصائل المحلية الموالية له
تسود حالة من الهدوء والترقب في مدينة طفس بريف درعا الغربي، جنوب سورية، بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار، وعقد اجتماع جديد بين وجهاء المدينة والنظام للتفاوض حول شروط الأخير.
نزوح كثيف للسوريين في طفس بريف درعا جنوبيَّ البلاد إثر قصف قوات بشار الأسد للمدينة بقذائف الدبابات بالإضافة إلى قرب الاشتباكات من المدينة بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية لإحكام الحصار بشكل أوسع.