- **اقتتال عائلي في الحسكة ودير الزور**: شهدت بلدة تل حميس اقتتالاً عائلياً أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وحرق منازل، بينما قُتل شخص وجرح آخرون في اقتتال عشائري بريف دير الزور.
- **قرار بشار الأسد بإنهاء الاستدعاء والاحتياط**: أصدر بشار الأسد قراراً بإنهاء الاستدعاء والاحتياط لفئة معينة من قواته اعتباراً من سبتمبر 2024، يشمل الضباط والأفراد الذين أتموا خدمة احتياطية فعلية.
قُتل أربعة أشخاص بينهم قائد مجموعة محلية معارضة للنظام السوري، اليوم الأربعاء، برصاص مجهولين في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سورية، يأتي ذلك بينما أصدر رأس النظام السوري، بشار الأسد، أمراً إدارياً أنهى من خلاله الاستدعاء والاحتياط لفئة معينة من قواته.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الشبان عمران الحشيش وعدنان سرحان ومحمد الحوراني قُتلوا، وأُصيب الشاب عمر الزعبي، برصاص مجهولين، فجر اليوم، في بلدة تل شهاب ومدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي.
في سياق متصل، توقفت الاشتباكات بين عشيرتين في ريف درعا الشمالي بعد تسليم إحداهما متهمين بعملية اغتيال استهدفت قيادياً من العشيرة الأخرى في مدينة جاسم، وأدت إلى مواجهات مسلحة راح ضحيتها أربعة مدنيين وأصيب فيها العشرات، فضلاً عن نزوح عدد من العائلات.
إلى ذلك، قُتل مرهج الجرماني، قائد مجموعة يُطلق عليها اسم "لواء الجبل" (مجموعة محلية معارضة للنظام)، وهو أحد منظمي الحراك في محافظة السويداء، من جراء إطلاق النار عليه من قبل مُسلحين مجهولين داخل منزله في المدينة جنوبي سورية.
3 قتلى باقتتال عائلي شمال الحسكة
من جهة أخرى، قُتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، وأُحرق نحو 50 منزلاً وسيارة، من جراء اقتتال عائلي في بلدة تل حميس بريف محافظة الحسكة الشمال الشرقي، الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، شمال شرقي سورية.
وأشارت مصادر لـ"العربي الجديد"، إلى أن الخلاف بين العائلتين هو السرعة الزائدة لبعض الأشخاص في قيادة الدراجات النارية، لافتة إلى أن "قسد" وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) لم تتدخلا حتى اللحظة لوقف الاقتتال بين العائلتين، وسط مخاوف من تطوره ووقوع عدد أكبر من القتلى.
إلى ذلك، قُتل شخص، أمس الثلاثاء، وجرح ثلاثة آخرون، من جراء اقتتال عشائري في بلدة حوايج البومصعة بريف دير الزور الغربي، شرقي سورية. كما أصيب شخصان بجروح من جراء شجار عائلي في ريف منبج.
وسجلت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ بداية العام الجاري 2024 عشرات الاقتتالات العشائرية التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الأشخاص، معظمها تركز في أرياف دير الزور والحسكة وحلب والرقة، دون أي تدخل فعلي من قبل قوى الأمن التابعة للمليشيا الحاكمة.
بشار الأسد يُنهي الاستدعاء والاحتفاظ لفئة معينة من قواته
إلى ذلك، أصدر رأس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أمراً إدارياً أنهى من خلاله الاستدعاء والاحتياط لفئة معينة من قواته تشمل الضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين. وجاء في الأمر الإداري الذي صدر عن بشار الأسد، وفق وزارة الدفاع لدى حكومة النظام السوري: "يُنهى استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من مطلع سبتمبر/ أيلول العام الجاري 2024، لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى نهاية أغسطس/ آب القادم ضمناً".
كما شمل الأمر الإداري "إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من مطلع سبتمبر العام الجاري 2024، لكل من يتم خمس سنوات ونصف وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى نهاية أغسطس القادم ضمناً". وأنهى القرار "الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من مطلع سبتمبر العام الجاري 2024، لكل من بلغ سن الـ 38 ويتم سنتين وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى نهاية أغسطس القادم ضمناً، والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن الـ 38 ويتم السنتين خدمة احتياطية فعلية".