عندما خرج من سجن المخابرات الجوية في المزة، سعى السوري عمار صابر إلى ملاحقة حلمه بإنشاء مزرعة لتربية وتدريب الخيول، وهو ما حققه في قرية البارتير في إسبانيا
بعد 5 سنوات على عودة سيطرته على الغوطة الشرقية بريف دمشق، يبدو أن النظام السوري لم ينس ثأره من هذه المنطقة التي التحقت بركب الثورة باكراً، إذ يواصل التعامل معها بقبضة أمنية مشدّدة، فيما يحرمها من أبسط مقومات الحياة.
تتكاتف جهود رجال أعمال وساسة من السوريين في الولايات المتحدة وللمعارضة السورية في عواصم عدة، لمنع دعوة ممثل نظام بشار الأسد خالد حبوباتي، إلى مؤتمر المانحين من أجل متضرري الزلزال في تركيا وسورية الذي ستستضيفه بروكسل في 16 آذار/مارس الجاري.
وجد شبان سوريون عالماً افتقدوه بعد إصابتهم في الحرب السورية من خلال تأسيس فريق تطوعي يساعد أقراناً لهم سلبتهم القنابل والقذائف أطرافهم. أسسوا "رُسل" ليكون عوناً في زرع التفاؤل والحثّ على الاستمرار بالحياة
ثمة قناعة متفشية لدى جلّ السوريين، أن الولايات المتحدة وقانون قيصر، أو فرنسا، لم تتحرك كرمى للحقوق وحقن الدماء، وإلا، لما قبلت واشنطن بسلاح جريمة الأسد وترك القاتل، ولما صمتت فرنسا على إقامة وتهريب وتبييض الأموال، التي يقترفها رفعت الأسد.
شارك الفنان السوري فارس الحلو، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، صورة لعبوة زيت زيتون من إنتاج شركة اسمها "بركات الغوطة"، وكُتب عليها "من جبال عفرين الخصبة"، معلقاً "بركات عفرين يا حرامية".
سيدخل النظام السوري إلى مدينة دوما قريباً، ليبسط سيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد حصار استمر سنوات عدة، ومعارك طويلة، دامت آخرها حوالي 45 يوماً.