توفي المطرب العراقي ياس خضر، مساء الجمعة، عن 85 عاماً، إثر مرض عضال ألمّ به قبل سنوات، ونعته نقابة الفنانين العراقيين في بيان وصفته فيه بأنه "صوت الأرض"
عُرض الأسبوع الماضي فيلم المخرجة السورية هالة العبد الله "عمر أميرالاي: الحزن والزمن والصمت" في متحف سرسق المعاد افتتاحه حديثاً في بيروت، في أول عرض عربي له.
حملت ستينيات القرن الماضي، بين سنيها، إكسير شباب القصيدة الشعبية العراقية، وجسر وصولها للوجدان العربي؛ هناك، حيث حفر مظفر النواب رويدًا رويدًا، وبأناة ورويّه، مكانها القصيّ الممتنع، تمامًا كما نبش حريته من سجن الحلّة
لم يكن عبد الوهاب مجرد ندّ في ميدان الفن؛ فبامتلاكه شركة "كايروفون" للإنتاج، بات مطلعاً على الأعمال قُبَيل نشرها، ويرى الواقع الفني بعين أكثر شمولية، كذلك صار يحدد سعر بيع أسطوانات الفنانين الآخرين، ليؤثر في السوق الفنية ومزاج جمهورها.
يتميز الجاز بخصائص ديناميكية تمكنه من التأقلم مع أي طارئ موسيقي؛ فمقوماته الأولى تتمثل بالإيقاعات المتعددة، ومادة التآلف (الهارمونية) الحرّة إلى حد كبير، والتناول التنويعي للألحان. كل هذا جعل منه لونًا موسيقيًا قادرًا على تقمص أي مادة لحنية أخرى.
في "طقوس الربيع"، أثار الموسيقي إيغور سترافنسكي، الذي تمر 140 عاماً على ميلاده، مسرح الشانزليزيه استياءً عند عرض العمل في 1913. كما أشعل فتيل ثورةٍ في الذوق العام، وتنبأ بالتغييرات التي ستلمّ في المجتمع، وبالتالي في الموسيقى الأوروبيّة.