لا يبدو أمام الباحثين إلا النظام القوي والدولة الضعيفة نظريةً مفسّرةً للقَبْلَنة، فرغم قوّة النظام ازدادت الدولة ضعفاً. العائلة والقبيلة هي المنقذ من الفقر.
يبذل المصريون ما في وسعهم للتأقلم مع سوق العمل بشروطه الرديئة، التي لم يشاركوا في صنعها، وهي سوق عمل مليئة بالتشوّهات مثل البطالة المقنّعة، والعمل الهشّ.
تجاهل السلطات المصرية التوصيات الجيّدة فيما يخص أوضاع الاقتصاد المصري، لا يبرئ ساحة المؤسسات المالية الدولية من الأوضاع الكارثية التي وصل إليها هذا الاقتصاد
يأتي مشروع رأس الحكمة، وهو صفقة بين مصر وصناديق سيادية إماراتية مع وعود باستثمارات تقدر بحوالي 150 مليار دولار، ليطرح أسئلة كثيرة عن جدوى هذه الاستثمارات.
تصرّ الحكومة المصرية على شراء قصب السكر من المزارعين بأسعار أقل من تكلفة زراعته، ما يضع المزارعين أمام خيارات مرّة، وبما ينعكس سلبا على الاقتصاد المصري.
لا يملك المصريون سوى السخرية، فأموالهم تحوّلت إلى أوراق لا قيمة لها بالتعويمات المنتظمة والتدهور الذي لا آخر له، وكأنه هوى في مكان سحيق، لا قاع له ولا ضوء.