اشتهرت مقاهي تلك الفترة بطابعٍ مزجَ بين الهمّ السياسيّ والاهتمام الثقافيّ، كما في مقاهٍ مثل "الجامعة العربية" و"الأردن" و"السنترال" و"العاصمة" و"بلاط الرشيد"، التي ارتادتها نخبة من المثقفين والسياسيين.
تغيرات نوعية جديدة تطرأ على مقاهي العاصمة الأردنية عمّان، وهي تشير إلى تحوّلات أساسية في مجتمع ذي نزعة محافظة في العموم، حصلت أو هي في طريقها للحصول، وإن كان الأمر يتطلب ظروفاً وعوامل أخرى لتعميق وتجذير هذه التحوّلات.
رغم قسوة الموت هناك، هزّني الفرح لنداء الأب مانويل مسلّم، رئيس دائرة العالم المسيحي في منظمة التحرير الفلسطينية (غزة)، إلى مسلمي غزّة، بقوله: "إذا هدموا مساجدكم ارفعو الآذان من كنائسنا". وأنعشني أن تؤدى صلاة التراويح داخل كنيسة "القديس بيرفيريوس".
رحلة إلى إسكتلندا، تحديداً إلى مدينتي غلاسكو وإدنبرا، نتعرّف خلالها إلى المدينتين، وتاريخهما، وطبيعة الناس الذين يقطنون المدينتين، وشرح عن متاحفهما، ووضع العرب هناك.
شكلت علاقة العربيّ مع البريطانيين الأصليين هاجساً أساسيّاً للزائر، كما للمقيم. لكنّ الأساسي هنا أنه في إمكان الجميع أن يندمجوا ويتعايشوا بلا أيّ مخاوف أو هواجس كبيرة.