نشرت "ذا تلغراف" البريطانية تقريرًا عن تحويل حزب الله مطار بيروت إلى ما يشبه مخزناً لسلاحه، لترشقنا بعدها "العربية" و"الحدث" بـ14 خبراً عاجلاً عن الأمر!
فحص الدم الهوياتي والعرقي، عيب. التنكيل في قيم الحداثة والارتداد على الحريات الفردية باسم أخلاق دينية وقيم عائلية قروية، عيب. كلها عيوب لم تعد كذلك اليوم.
يبدو الرئيس الأميركي جو بايدن مستعجل لإنهاء الحرب على غزّة لمصلحته الانتخابية، ولتسريع إنجاز تطبيع إسرائيلي سعودي يتباهى فيه، ويبقى السؤال عن إمكانية نجاحه.
أمام العرب الذين يعتبرون أنفسهم معنيين بالقضية الفلسطينية الاقتداء بأخلاق المناضلين الأوروبيين والأميركيين لأجل فلسطين، وعدم النظر إلى الغرب ككتله واحدة.
تحوّل خبر تحطّم مروحية الرئيس الإيراني إلى خبر أوّل على وسائل الإعلام العربية، ما يطرح سؤالا يتعلّق بأسباب تقدّم هكذا خبر على أخبار مجزرة غزّة الجارية الآن.
حكمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إنسانية للغاية، ومفادها نحتل سورية وندمّرها. نصوّر ناسها الراغبين بالعيش أحراراً دواعشَ لا يليق بهم إلا القتل!
مشروع "الذاكرة السورية" الذي أطلقه المركز العربي للأبحاث محاولة لمنع نسيان أنّ فشل الثورة لم يكن حتمياً بل له أسباب موضوعية وذاتية يمكن تجاوزها بحكمة وذكاء.
لم يعد يكفي التمسّك بالديمقراطية كأفضل سبيل لتنظيم الاجتماع البشري ضدَّ اللوبي الصهيوني، بل لا بدّ من صناعة لوبي يكون ديمقراطياً وأخلاقياً وإنسانياً في آن.
يثبت تقرير لجنة تقصّي الحقائق المستقلة حول "أونروا" مصفوفة الأكاذيب الإسرائيلية التي تبنّتها مجموعة من البلدان الغربية ضد الوكالة بعد عملية طوفان الأقصى.