أكاديمي وحقوقي مصري. أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل سابقاً في العديد من المنظمات غير الحكومية العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
يستمر رهان السلطة في مصر على أنّ حلفاء النظام سيتدخلون في اللحظةِ الأخيرة لوقف أيّ انهيارٍ مُحْتَمل. لكن الاستمرار في هذا النهج سيفاقم من معاناةِ المصريين.
لم تعد تقتصر القوى الاجتماعية الداعمة لمرشّحي اليمين المتطرّف في أوروبا على الطبقة العاملة أو الريفيين، ولكنها تشمل أيضاً الشباب والطبقات الوسطى والعليا.
لا يُتصوّر في عالم اليوم أن يخضع الرئيس الأميركي، جو بايدن، أو أي مسؤول رفيع في الدول الغربية الكبرى للمحاكمة الدولية عن الدعم المباشر لإسرائيل وعدوانها.
إن تشكيل اتحاد القبائل العربية والإعلان عنه تحت الرعاية الرسمية الاحتفالية المبالغ فيها من قبل الدولة المصرية وإعلامها الموالي يثير أسئلة كبيرة ومخاوف أكبر.
يسعى ميثاق الهجرة الجديد لإيجاد فضاءات خلفية خارج أوروبا لصد تدفّقات الأفراد، واحتجاز غير المرغوب في استقبالهم وتغليظ الرقابة والسيطرة على الحدود الأوروبية.
دخلت السلطة في مصر مرحلةَ استراتيجيّةِ تدجين النخبِ كأساسٍ لإدارة الحياةِ السياسيّةِ والمدنيةِ المصرية. والتدجين يعني تليين النخب وتمييع مواقفها، وإخضاعها.
لن تتراجع الحكومة الإسرائيلية عن عملياتها العسكرية سوى ببسط كامل السيطرة على قطاع غزّة، وتمهيده لإدارة جديدة تمكّنها من احتواء أي تهديد مستقبلي محتمل منه
ستمهّد القرارات العاجلة الصادرة عن محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، لانطلاق موجة واسعة من التقاضي أمام المحاكم الأجنبية المحلية لمناصرة القضية الفلسطينية.
تريد إسرائيل أن تكون لها السيطرة على تدفق المساعدات وحركة الأفراد على قطاع غزة من خلال معبر رفح. وقد حققت ذلك بالتهديد بالقوة، أو من خلال التنسيق الأمني مع مصر.