الربيع العربي

يُعيب بعض السوريين على حزب فرنسا الأبية موقفه المُخجل أو "لا موقفه" من حرب النظام السوري على الشعب السوري، فيما هو يقف مع حق الشعب الفلسطيني اليوم بقوّة.

كشفت المواجهة الإيرانية الإسرائيلية عن ملامح تحالف أمني قيد التشكّل يضم دولا عربية وغربية، خاصة بعد أن شارك الأردن ودول عربية أخرى في صدّ الهجمات الإيرانية.

إنّ سورية اليوم مرتهنة إلى الخارج، وسيبقى الاستقلال حلمًا لم يتحقق في أيّ يوم عند الشعب السوري، فالاستقلال قبل كلّ شيء يلزمه تحرير إرادة الشعوب.

من شبه المحتّم أنّ انكسارغزّة سيكون مقدمةً لانكسار الجميع في المنطقة العربية، سواء كانوا مطبّعين أم رافضين للتطبيع، وسيكون انكساراً للشعوب الأخرى في العالم.

نسج "العربي الجديد" لنفسه وسط خريطة الإعلام العربي والعالمي موقعاً وموقفاً، فتحول إلى مِنْبرٍ للتفاعل اليقظ مع مختلف ما يجري في العالم من أحداث وتطوّرات.

لا يتهم أيّ حراك عربي مناصر لفلسطين وضدّ ما يجري في قطاع غزّة من إبادة بتنفيذ أجندة إيران سوى نفوسٍ وضيعةٍ تَغلغل فيها التصهين حتى النخاع والعظم.

على دول الجنوب إذاً أن تحمي حدود دول الشمال من تدفق اللاجئين مهما كان الثمن ومهما كانت النتيجة، إذ يمكن لها أن تُغرق السفن أو تفتتح معسكرات اعتقال.