الكولونيالية

تتعثر جهـــود الأنظمـة التقليدية في معالجة مشكلات الديون بين فقـراء العــالم وأغنيائه، كما يشكّل التحوّل الرّقمي تحدّيات متجدّدة، تستوجب مواءمة مطلوبة للاقتصاديات التقليدية مع الواقع الرّقمي المُحدث، ناهيك عن تحولات أخرى كثيرة تنذر بتغيير وجه العالم.

يكاد المجتمع الدولي ينقسم بين مؤيدٍ للحرب في أوكرا ومعارضٍ لها، فيما تتقاصر الجهـــود الدولية لاحتواء المهـدّدات التي قد تُفضي حتماً بالعالم إلى حربٍ عالمية، ليستْ باردة هـذه المرّة، لكنها قابلة على دفع المجتمع البشري إلى مصائر تدميرية.

تجسّدت بداية رصد التحوّلات في العلاقة المغربية الأفريقية عبر ملاحظة تنامي جاذبية النموذج الديني المغربي، واتّساع رقعة الاعتراف به داخل القارّة، ما يعني أن حركية مؤسّساتية مواكبة، تقوم بدور الدبلوماسية الموازية، وتنزيل رؤية المغرب الجديدة تجاه أفريقيا

من المتوقع أن تظل الكولونيالية الاستيطانية كما لو أنها أمرٌ ينتمي إلى الماضي عرضةً للحجب والإنكار تحت طبقات سميكة من علم الاجتماع والتأريخ الرسمي الإسرائيلي، كما تحت وطأة الاعتقاد بأن أصل الوحشية الصهيونية منحصرٌ في احتلال أراضي 1967.

كتاب "تاريخ الإسلام" عمل جماعي يضم أبحاثاً ودراسات تتصف بالشمول والجدّة، ولا تقتصر على الدراسات الإسلامية، إنما طاولت تحليل التحولات التي طرأت على "المعمورة الإسلامية"، ومختلف الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي مرّت بها ماضيا وحاضرا. هنا قراءة بالكتاب

لن يغير التطبيع من المشروع الصهيوني الكولونيالي العنصري. وبالتالي؛ المقاومة الفلسطينية مستمرّة، فلا هدوء ولا تهدئة، فالأجيال ترث الرواية وحكايات التهجير والمقاومة، وهو درسٌ لا تفهمه عقليةٌ استعمارية لا ترى إلا البطش سبيلا لاقتلاع شعب متمسك بجذوره.

الخطاب الديني الحادّ أداة بيد المشروع الكولونيالي يدفع بها من داخل مجتمعات المسلمين. وفي خطابه الموجه إلى الإنسان الغربي، أو من يُقيم في أرضه، أو حتى أجيال المسلمين الحائرة، وكأنهُ يقول انظروا ممن يشتكي من الإسلاموفوبيا كيف يفعل في أرضه ومع أقلياته.