العدالة

تمرُّ الأمَّة العربيّة اليوم بحالة من التخاذل تعلن معها استسلامها لواقع السواد وإفلاسها، وهذا، بالضرورة، يُنبئ بتخاذليَّةٍ واضحةٍ في مواجهةِ ظلمات العقل.

الخيبة تُلاحقنا والهزيمة تحاصرنا والوهم يحكمنا وما زلنا نخوض معاركنا بالعنتريات والسيوفٍ الخشبية، فيما منابرنا تضجُّ بالسفاسِف وتئِنُّ من وجع الخطابة.

منذ اللحظة التي يفرّون فيها من أوطانهم، يجد اللاجئون أنفسهم عالقين في شبكة من التعقيدات القانونية، وقد يصبح الحصول على أبسط الحقوق فيها سرابًا بعيد المنال.