مستشار وخبير في التنمية الدولية والتطوير المؤسسي، تركز جهوده وخبراته على إصلاح القطاع العام وتنمية المجتمعات المحلية. أدار وعمل في العديد من المشاريع المموّلة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي في مجالات التنمية وسيادة القانون.
بدلًا من أن ينقل الغرب تجربته في الحرية للعالم، استلهم من الديكتاتوريات أسوأ ما فيها من أساليب القمع كما نرى في مواجهة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية.
في سعينا الدؤوب لتحقيق السعادة والراحة الشخصية، لا نستطيع أن نغضَّ الطرف عن معاناة الآخرين، أو نصبح غير مبالين بالظلم والقمع الذي يتعرّض له إخوتنا في غزّة
بدلاً من تقديم العزاء والدعم للضحايا، ساهم الغرب وحلفاؤه ودُمَاه في المذابح، مما أرسل رسالة واضحة لعصابات الصهاينة بأنّ بإمكانهم متابعة جرائمهم دون محاسبة.
بدأ الناس في الابتعاد عن الهيمنة الغربية، بعد أن خاب أملهم في وعودها الفارغة وتواطئها الفاضح في الظلم والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
سعدت بزيارة السودان والعمل فيها قبل سنين طويلة، وخبرت كرم السودانيين ولطفهم ودماثة خلقهم، فكل احتكاك لي معهم عكس الخير والطيبة التي جُبِلَ عليها هذا الشعب.
كشفت حرب غزّة للمرة الأولى على نزع الجميع بلا استثناء أقنعتهم بكلّ عجرفة ووقاحة، كما كشف العالم عن سوءته، وإظهاره حضيض الوحشية التي يمكن أن يصل لها البشر.
الإبادة الجماعية الجارية في غزّة ورد فعل المنظمات والمانحين الدوليين تجاهها، يدفع باتجاه إعادة التفكير في طبيعة ونماذج المساعدات الدولية وتمويل المجتمع المدني.
نتسمر أمام الشاشات منذ عقود نتابع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، جرائم ينفذها الاحتلال ويتواطؤ على ارتكابها مباشرة معهم مجرمو الحرب في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأوروبا، وبغطاء من الأخوة الأعداء المطبعين