الاتحاد التونسي العام للشغل

بدأت تتصاعد في تونس نبرة المقاومة ضد الرئيس قيس سعّيد، خصوصاً مع تزايد انفضاض الأحزاب التي كانت داعمة لانقلابه الذي أدى إلى توتير علاقات تونس بأصدقائها، وتراجع مكانتها بين البلدان الديمقراطية.

يصطدم الحوار الذي يطرحه الرئيس التونسي قيس سعيّد للخروج من الأزمة برفض واسع داخل تونس من أحزاب ومنظمات وشخصيات، وخارجها أيضا من خلال مواقف الدبلوماسية الأميركية والاتحاد الأوروبي وغيرهما، إذ يدعو الجميع إلى "حوار شامل" يجمع كل مكونات المشهد التونسي.

رفض الاتحاد العام التونسي للشغل "استمرار التدابير الاستثنائية وتحويلها حالة مؤبّدة"، مسجلاً "خلوّ الأمر الرئاسي الذي أصدره الرئيس قيس سعيد من أيّ إجراءات أو تدابير للتنفيذ ومن أيّ تسقيف زمني للحالة الاستثنائية" التي أعلنها سعيّد منذ 25 يوليو

من المقرر أن يبحث "الاتحاد التونسي العام للشغل"، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لهيئته الإدارية الوطنية بمدينة الحمامات الساحلية بنود خريطة الطريق لإدارة المرحلة المقبلة بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد.

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل محمد علي البوغديري أن المنظمة النقابية ستعقد، غدا الثلاثاء، اجتماع الهيئة الوطنية الإدارية، وسيكون الوضع السياسي في البلاد وتفاصيل مشروع خريطة الطريق التي أعدها الاتحاد على رأس جدول أعمالها".