جمانة فرحات

اتّخاذ مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل مواقف واضحة تُندّد بجرائم إسرائيل المُرتكبة تحت شعار الدفاع عن النفس جعل الاحتلال الإسرائيلي يضَعه في خانةِ العدو

ثمّة مواجهة بين واشنطن وبكين للسيطرة والهيمنة على المحيطين الهندي والهادئ. وإن كانت تبدو هذه المواجهة "هادئة" اليوم، فقد تنتقل إلى طورٍ جديد في أيّة لحظة.

تعمّدت جماعة الحوثي منذ انقلابها قبل نحو عقد على ترويع المعارضين لها، سواء تعلّق ذلك بالاعتقال، أو الاختطاف… ولهذا هي تبحث دائماً عن عدو خارجي.

قتل عشوائي تعرّض له أهالي قرية ودّ النورة من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وعن كيفية اضطرارهم إلى الفرار خارج القرية ودفن قتلاهم سريعاً.

سعيا لحفظ ماء وجهها بسبب دعمها الإبادة، أقدمت أميركا على بناء رصيف عائم لتقديم المساعدات دون أن يحقق لها ما تريد، بل عزّز الشكوك حول أهدافها الحقيقية.

تتعاطى أميركا مع الهيئات والوكالات الأممية وفق مصالحها فقط، لا انطلاقاً من أيّ قيم أو مبادئ قانونية، وهذا ما يحكم نظرتها للمحكمة الجنائية الدولية.

اختار قيس سعيّد ضرب القوى الواحدة تلو الأخرى، بما يضمن له تحييد الباقي عن المعركة إلى حين. وبالفعل نجح إلى حدّ بعيد، إذ قطع أشواطاً في تحقيق كثير من أهدافه.

لا يزال تأثير قرار أميركا، تعليق إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، على استكمال مُخطّط اجتياح رفح أو المفاوضات غير واضحٍ، لكنّ الأكيد أنّ الرسالة الأميركية وصلت.

أجرت مجلة تايم الأميركية حوارا مع الرئيس دونالد ترامب، وعلى امتداد 16 ألف كلمة يحكي ترامب عن سياسته تجاه المهاجرين وإسرائيل وإيران... حال عاد إلى الرئاسة.

يدرك طلاب الجامعات الأميركية أنّه إذا كان العنوان اليوم القضية الفلسطينية والمجزرة في غزّة، فإنه قد يتغيّر بعد سنوات وتصبح القيود أشدّ في حينه.