أبرز 17 مهنة يستغل بها الأطفال حول العالم

13 يونيو 2018
عمل الأطفال في إنتاج الفحم(تويتر)
+ الخط -
يشارك الأطفال العاملون البالغ عددهم نحو 152 مليون طفل في إنتاج نحو 139 سلعة أو منتج استهلاكي، في 75 دولة حول العالم. 88 مليون طفل من هؤلاء هم ذكور و64 مليوناً من الإناث، بحسب منظمة العمل الدولية.

ويقسم مكتب العمل الأميركي عمالة الأطفال على أربعة قطاعات بارزة هي الزراعة، وأعمال المناجم والتنقيب، والصناعة، والأفلام الإباحية.

ويوضح المكتب في تقرير بناه على إحصاءات عام 2016 أن قطاع الزراعة يضم نحو 108 ملايين طفل حول العالم، وتبلغ حصته 67 في المائة من حصص القطاعات الباقية بالنسبة لعمالة الأطفال فيه. في حين تبلغ حصة الصناعة 42 في المائة، والتنقيب والمناجم نسبة 29 في المائة، أما تشغيل الأطفال في الأعمال الإباحية فتبلغ نسبتها واحدا في المائة.


عمل الأطفال في الزراعة

ينخرط الأطفال بالعمل الزراعي العائلي أو المؤسسي منذ طفولتهم المبكرة، ويكون في الغالب عمل سخرة غير مأجور، ويصل معدل ساعات العمل اليومي في هذا القطاع إلى 9 ساعات. وتندرج ضمن قطاع الزراعة الأعمال التي لها صلة بالأسماك وتربية المواشي والدواجن. وتتراوح أعمار المشتغلين الصغار في الحقول والمشاتل وأحواض الأسماك والصيد والرعي والاهتمام بالماشية بين عمر خمسة أعوام و17 عاماً.

وأبرز 7 زراعات إلى جانب الرعي والأسماك التي ينخرط فيها الاطفال، يدرجها موقع مكتب العمل الأميركي تبعاً لإحصاءات عام 2016، ويعرضها بحسب حجم العمالة الصغيرة فيها التي تبلغ نسبتها 67 في المائة، وحسب عدد الدول التي تشغّل تلك الفئة من الأكثر إلى الأقل. ويأتي على رأسها زراعة قصب السكر (19 دولة)، وزراعة القطن (18 دولة)، وزراعة البن والقطن (16 دولة لكل منهما)، والرعي (13 دولة)، والأسماك (11 دولة)، وزراعة الأرز (9 دول).

عمل الأطفال في زراعة التبغ(تويتر) 



عمل الأطفال في الصناعة

6 قطاعات صناعية يعمل فيها الأطفال حول العالم، أبرزها وفق التقرير صناعة الطوب، ثم الملابس ويليها الأقمشة، يتبعها الأحذية والسجاد، ثم الألعاب النارية.

ويشتغل الأطفال في صناعة الطوب(19 دولة)، وصناعة الملابس(8 دول)، والأقمشة(8 دول)، والأحذية (6 دول)، والسجاد(5 دول)، والألعاب النارية(5 دول).

عمل الأطفال في صناعة الطوب(تويتر) 


عمل الأطفال في التنقيب والمناجم

نحو مليون طفل يعملون في التنقيب والمناجم، ولا يقتصر عملهم على البحث عن الذهب واستخراج الفحم والألماس، وهي المنتجات التي ركز عليها التقرير على اعتبارها تحتل المراتب الثلاث الأولى في أنواع التنقيب. فالأطفال يعملون أيضاً في التنقيب عن الجاد والزمرد والكوبالت والياقوت والفضة وغيرها، إضافة إلى العمل في مقالع الملح التي تعتبر من الأعمال المنجمية.

ويشتغل الصغار في التنقيب عن الذهب (22 دولة)، وفي مناجم ومقالع الفحم (7 دول)، وفي التنقيب عن الألماس (6 دول).

أطفال يعملون في المناجم(تويتر) 



تشغيل الأطفال بالمواد الإباحية

عمل الأطفال القسري الذي يأخذ طابع الاتجار بالبشر هو تشغيلهم في الأعمال الإباحية مثل الأفلام والصور. وإن كانت نسبة الأطفال العاملين في هذا المجال تصل إلى واحد بالمائة، مقارنة مع ميادين العمل الأخرى، إلا أن ذلك لا يقلل من مخاطرها. وهذه الأعمال لا تحصل غالباً على مستوى أفراد، وإنما تديرها شبكات وعصابات، تتاجر بالأطفال وتخضعهم لأبشع أنواع العمل المحط بالكرامة والإنسانية.

ويتركز تشغيل الأطفال في الأعمال الإباحية في 7 دول وهي: أوكرانيا، والفيليبين، وروسيا، والباراغواي، والمكسيك، وكولومبيا، وتايلاند. وإذا اعتبرت تلك الدول الأبرز في هذا المجال، فهذا لا يعني أنه محصور بها بل التجارة بالأطفال تكاد تشمل أغلب دول العالم.