218 مليون طفل مستخدمون في العمل حول العالم، 152 مليوناً منهم منخرطون في عمالة الأطفال، و73 مليوناً يعملون في مهن وأشغال خطرة تؤثر على صحتهم وسلامتهم، وأغلبهم يؤدون المطلوب منهم بالإجبار.
أرقام أصدرتها منظمة العمل الدولية لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وتشير فيها أيضاً إلى أن نصف عمالة الأطفال التي تقدر بنحو 72.1 مليون طفل متركزة في أفريقيا (طفل من خمسة أطفال)، و62.1 مليونا في آسيا والمحيط الهادئ (طفل من 14)، و10.7 ملايين في الأميركيتين (طفل من تسعة)، و1.2 مليون في الدول العربية (طفل من 35)، و5.5 ملايين في أوروبا وآسيا الوسطى (طفل من 25).
ويوضح تقريرها أن عمالة الأطفال الخطرة هي الأكثر انتشارا في الفئة العمرية بين 15 و17 عاماً، في حين أن ربع عمالة الأطفال تقريباً المقدرة بنحو 19 مليون طفل يعملون في أعمال خطرة وتقل أعمارهم عن 12 عاماً وتبدأ من عمر الخامسة.
— ILO (@ilo) June 12, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— ILO (@ilo) June 12, 2018
|
— Manjunatha H S (@manjunathansui) June 12, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Manjunatha H S (@manjunathansui) June 12, 2018
|
— Koomar Shah (@KoomarShah) June 12, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Koomar Shah (@KoomarShah) June 12, 2018
|
منذ عام 2002 دشنت منظمة العمل الدولية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أي منذ 15 عاماً، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال، وبذل الجهود للقضاء عليها. واعتمدت يوم 12 يونيو/حزيران من كل عام تاريخاً يذكّر الحكومات والمؤسسات أرباب العمل والعمال والمجتمع المدني، وملايين الأشخاص من أنحاء العالم بأن أكثر من 150 مليون طفل يعملون بالسخرة، بأجور زهيدة، وشروط صحية سيئة.