فيديو يفضح رواية إسرائيل حول إطلاق نار على فلسطينية

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
09 أكتوبر 2015
F063DDEF-2727-4E29-A86F-32B35BC58E4C
+ الخط -
أثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الغضب، لفضحه عملية إطلاق نار قام بها جنود إسرائيليون ضد فلسطينية زعم الاحتلال أنها كانت تحمل سكيناً وتحاول طعن جندي.

وأكد شاب فلسطيني من قرية دير حنا في الجليل، أن رواية الشرطة الإسرائيلية حول إطلاق النار على فتاة فلسطينية في مدينة العفولة بحجة محاولتها طعن جندي إسرائيلي غير صحيحة.

وقال الشاب، ويدعى فادي خطيب، لموقع محلي في الداخل الفلسطيني، "لقد شاهدت الحادث أمام عيني، ومن الزاوية التي رأيت بها أؤكد أن الشابة العربية (إسراء عايد ــ 29 عاماً)، والتي أطلقت عليها النار، لم تعتد على أحد.

وأضاف الخطيب "كانت تحمل حقيبة يبدو أنها حقيبة تعليم، وأطلقت عليها النار لمجرد الشبهة لا أكثر. الشابة لم تحاول أن تطعن أي شخص كما يروى أبداً، أنا أختبئ الآن في كراج في العفولة بسبب الأوضاع السيئة".

وأوضح الخطيب "على ما يبدو، يدور الحديث عن طالبة كانت في طريق عودتها من الجامعة إلى بيتها، وأغلب الظن أنها ليست من الضفة الغربية".

وكان المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية قد زعم أن الفتاة، وهي على ما يبدو من منطقة الناصرة، حاولت طعن الحارس في محطة الحافلات المركزية في مدينة العفولة ما دفع بالأخير لإطلاق النيران باتجاهها، وتم نقلها للعلاج في مستشفى العفولة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
صورة نشرها الاحتلال في وقت سابق زاعماً أنها لقائد القسام محمد الضيف (إكس)

سياسة

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
المساهمون