إن كنتُ أوجّه تحية لأحمد، فهي تحية لآلاف الأبطال الصادقين من أصحاب الإغاثة الذين يُوزّعون الماء والخضار والطعام والدواء، وما أمكن، على أهلنا في غزّة الصامدة.
إنّ الرأسمالي، على عكس الرأي المنشور في الغرب، لم ولن يفهم أنه يرتكب خطايا لا أخطاء عندما يشتغل ويتحدّث، وأنّ من الصعب عليه تكوين جُمل صادقة أمام الميكروفون.
في معرض التشكيلية اللبنانية رولا الحسين، الذي أقيم مؤخّراً في "غاليري أجيال" ببيروت، نجد أنفسنا أمام تهكّم من الصعب ألّا نجده واعياً ومضاداً بتعمّد وتصميم مسبق.