سارعت كل من ألمانيا وروسيا للتعليق على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، قطع بلاده علاقتها مع منظمة الصحة العالمي، وأجمعتا على خطورة القرار.
واعتبر وزير الصحة الألماني، ينس سبان، أن قطع الولايات المتحدة علاقتها مع منظمة الصحة العالمية يشكل "انتكاسة خطيرة للصحة العالمية". وبعدما أشار إلى ضرورة إصلاح الهيئة الدولية، أكد الوزير الألماني في تغريدة على "تويتر"، اليوم السبت، أن على الاتحاد الأوروبي "الالتزام بشكل أكبر" مالياً بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب قطع كل الجسور مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها بمحاباة بكين.
اقــرأ أيضاً
وأعلن ترامب، أمس الجمعة، إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز إلى الصين.
Twitter Post
|
واعتبر ينس سبان أنه "حتى يكون لها مستقبل، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى إصلاحات".
Twitter Post
|
وشدد على أن تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في المنظمة هو أحد أولويات ألمانيا التي تتسلم الرئاسة الدورية للتكتّل في الأول من يوليو/تموز.
في حين، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القرار الأميركي يوجه ضربة إلى الأسس القانونية الدولية للتعاون في هذا المجال. ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن زاخاروفا قولها، أمس الجمعة: "في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى توحيد الجهود لمحاربة الوباء، وجهت واشنطن ضربة إلى الأسس القانونية الدولية للتعاون في مجال الرعاية الصحية".
وأضافت أن "الصورة المحزنة لمنظومة الرعاية الصحية الأميركية التي اكتشفت أثناء الوباء لا تترك لواشنطن أي فرصة للحديث عن القيادة في هذا المجال".
وأعلن ترامب، أمس الجمعة، إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز إلى الصين.
وقال ترامب، في مؤتمر صحافي عقده للحديث عن خطوات سيتخذها إزاء الصين: "لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال إلى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم".
وكان ترامب قد أعلن، في إبريل/نيسان الماضي، تعليق التمويل الذي تقدّمه بلاده لمنظمة الصحة العالمية، على خلفية إدارتها للأزمة الوبائية، من دون أن يغلق الباب نهائيًّا أمام التعامل مع المنظّمة مستقبلًا، أو إعادة جزء من التمويل إليها، قبل أن يقطع العلاقات معها نهائيًّا اليوم.
وكان ترامب قد أعلن، في إبريل/نيسان الماضي، تعليق التمويل الذي تقدّمه بلاده لمنظمة الصحة العالمية، على خلفية إدارتها للأزمة الوبائية، من دون أن يغلق الباب نهائيًّا أمام التعامل مع المنظّمة مستقبلًا، أو إعادة جزء من التمويل إليها، قبل أن يقطع العلاقات معها نهائيًّا اليوم.