استمع إلى الملخص
- يشمل العنف الضرب من أفراد الأسرة، والترهيب في المدرسة، والعنف الجسدي والعاطفي والجنسي، مع تعرض ثلاثة من كل خمسة أطفال لعنف جسدي في المنزل، وواحدة من كل خمس فتيات لعنف جنسي.
- نصف الأطفال فقط يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأقل من 10% منهم يتلقون المساعدة، مما يجعل العنف مشكلة صحية عامة تتطلب تدخل القوانين والمهنيين الصحيين.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن مئات ملايين الأطفال والمراهقين في أنحاء العالم يواجهون العنف اليومي في منازلهم ومدارسهم وأماكن أخرى، ما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.
وأفادت المنظمة بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرّض لترهيب في المدرسة، إضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي. وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف أبواب مغلقة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، "يتعرّض أكثر من نصف من تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً، أو أكثر من مليار قاصر في المجموع، للعنف كل عام. ويتعرض ثلاثة من بين كل خمسة أطفال ومراهقين لعنف جسدي في المنزل، وواحدة من بين كل خمس فتيات وواحد من بين كل سبعة فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر بين ربع ونصف القاصرين بالتنمّر".
وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، ويتلقى أقل من 10% منهم مساعدة.
وتعرّف منظمة الصحة العالمية العنف بأنه "مشكلة صحية عامة تحدث نتيجة استخدام القوة والعنف البدني عن قصد، سواء للتهديد أو الإيذاء الفعلي ضد النفس، أو ضد شخص آخر، أو ضد مجموعة أو مجتمع. وقد يؤدي العنف، أو يحتمل أن يؤدي، إلى الإصابة، أو الوفاة، أو الضرر النفسي، أو سوء النمو، أو الحرمان. وأصبح العنف إحدى المشكلات الصحية الرئيسية حالياً، ولا يوجد بلد أو مجتمع لم يتأثر به".
يتابع: "نظراً إلى انتشار العنف بشكل واسع، فهو يعتبر جزءاً حتمياً من أحوال البشر، وإحدى حقائق الحياة التي يجب أن نتعامل معها من خلال القوانين والأنظمة وتدخل المهنيين الصحيين بها".
(أسوشييتد برس)