قلّة توجهوا إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك، فيما كانت شواطئ ريو دي جانيرو شبه خالية من الناس، وحتى جادة الشانزيليزيه في باريس، في ظل تفشي فيروس كورونا. الأخير أرغم الناس على استقبال العام الجديد افتراضياً وفي المنازل. احتفلت سيدني، أكبر مدن أستراليا، بعرض للألعاب النارية في غياب كامل للمتفرجين. وفي نيويورك، أغلق حي مانهاتن وطلب من الناس متابعة العدّ التنازلي المتلفز من المنازل، بالإضافة إلى العروض الغنائية. وفي تايمز سكوير، التي عادة ما تغص بالمحتفلين باستقبال العام الجديد، حلّ عاملون في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء، وتم فصلهم بحواجز لفرض التباعد الاجتماعي. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو إن 2020 كانت السنة الأقسى من دون شك في تاريخ نيويورك"، مضيفاً أنه "في يناير/ كانون الثاني الحالي، سنقوم بتلقيح مليون نيويوركي". وفي البرازيل، ثاني دولة أكثر تضرراً بالوباء في العالم، ألغيت الاحتفالات هذه السنة في ريو دي جانيرو التي تنظم عادة أحد أكبر الاحتفالات برأس السنة في العالم. وكان شاطئ كوباكابانا الشهير خاليا تقريبا عند منتصف الليل، وقد قامت الشرطة بابعاد المحتفلين. في الصين، احتفل الآلاف من سكان ووهان بالعام الجديد، بعد عام على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في هذه المدينة. وقالت إحدى سكان ووهان، وتدعى شو دو: "إنه أمر لن نتمكن من نسيانه أبداً. بقينا في العزل على مدى أشهر، لكننا تمكنا من النجاة".
(فرانس برس)
(الصور: فرانس برس، Getty)