يواصل الجوع هجماته على سكان غزة ، وعلى بعد مئات الأمتار من حدود القطاع مع مصر توجد كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثية لا يدخل منها إلا القليل لنحو 2.3 مليون فلسطيني محاصر من جميع الجهات منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم ذلك تواصلت الحملات الشعبية في الدول العربية لجمع المساعدات والتبرعات المالية والإغاثية من أجل دعم المحاصرين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة معيشية، بعد أن دمّرت إسرائيل المخابز ومخازن الطعام وقطعت المياه والكهرباء والاتصالات.