كان يمكن لنقاشاتٍ الحقوق والحرّيات السياسية أن تُؤدّي إلى الإعدام، في الثمانينيات، حينما كانت مخالب السلطة الاستبداد حادّة لا تتحمّل أيّ رأي آخر غير رأيها.
شهدت سنة 2005 ثلاث عمليات اقتراع عام، واتضح أنّ الثقافة السياسية وفهم الآليات الديمقراطية لم تترسّخا بعد، وأن شعب العراق لم يكن مهيأً لاتّخاذ قرارات مصيرية.
الاستقرار ضروري لأي تنمية، وهو البوابة لأي نجاحات يلمسها المواطن، وقد تعلّل رؤساء وزراء سابقون بعدم استقرار الأوضاع في العراق التي منعتهم من تنفيذ وعودهم
لا يمكن تحديد نسبة المقاطعة للعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، ومدى انتشارها. ولكن من الواضح أنّ نسبة كبيرة من المقاطعين العراقيين مواطنون تأثّروا بالأحداث.
كما كان مصطفى كمال باشا أبا الأتراك المعاصرين (أتاتورك)، ضمن ظروف مُعقّدة واستثنائية، فإنّ فيصل الأول هو أبو العراق. ومن المعيب تجاهل تراثه وشخصيته الرمزية
الكيانات السياسية الشيعية صارت تستعمل السنّة بما يشبه كيس ملاكمة، فصار يُستهدف الكيس، ويَفهم الخصم أن الضربة مُوجّهة له، فيرد بلكمة مضادة، ولكن، إلى الكيس نفسه.
آثر زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر الابتعاد أكثر عن "المتعاطفين"، والانجرار إلى لعبة المزايدات الطائفية، وأيّهم أكثر شيعية من الآخر؛ الصدر أم أحزاب "التنسيقي".