ملعونٌ هذا الحذاء ومحظوظ أيضاً، حين تنفكّ عقده واحدة تلو الأخرى فيظل قابعاً في ظلمته المنزوية في دولاب لا يهم أحداً، ومع هذا فهو موجود منذ زمن سحيق، هو هو، يرتديه كل شتاء، يزيل غباره ويكسيه بالقليل من "البويا" المعجونة بزيت الصبّار كما كان يفعل جدّه.