لا يبدو أنّ حماية حقيقية تُوفّرها الجهات الرسمية في مصر للآثار والمدافن، حيث الجهود مُسخّرة فقط لبناء الجسور وتوسعة الطُّرق، ضمن هذه الأجواء أصدرت، مؤخراً "جمعية المعماريّين المصرييّن" بياناً دعت فيه لإنقاذ آثار البلاد من "هجمة" الهدم والإزالة.
أثار خبر طلب جهة حكومية من العاملين في "الهيئة العامة للكتاب" بالقاهرة، إخلاء مكاتبهم خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً، موجة من الجدل، سواء في وسائل التواصل أو الصحف المحلية، خصوصاً أنّ الهيئة تضم أرشيفاً ضخماً ومطابع أميرية قد يتطلّب نقلها بضع سنوات.
أعلن "معهد المخطوطات العربية" في القاهرة، مؤخّراً، اختيار مؤلّف "الشذور الذهبية في الألفاظ الطبّية" كتابَ العام للبحث التراثي، والذي كان قد أنهى تحقيقه الباحث المصري قبل أشهر. كما سيتم إشهاره في وزارة الثقافة العراقية في الـ10 من الشهر المقبل.
أمس الخميس، انطلق "موسم صالون تفكير" الخاصّ بشهر رمضان الحالي، والذي يضمّ مجموعةً من المحاضرات واللقاءات التي تُبَثّ عبر حساب الصالون على فيسبوك ويوتيوب، وتستضيف باحثين وكتّاباً يتناولون مسائل تبحث بين تاريخ الإسلام وتاريخ مصر، إلى جانب قضايا راهنة.
ما الداعي أساساً إلى الترجمة إنْ كنّا نُريد نصوصاً متوافقةً مع أفكارنا وثقافتنا وآراءنا؟ هذا التساؤل يطرحه المُترجِم المصري سمير جريس، وهو يتحدّث عن اكتشافه بتراً لترجمته لكتاب الألمانية يوديت شالانسكي "فهرسُ بعض الخسارات"، الصادر عن "مشروع كلمة".
حتى الـ18 من الشهر الجاري، تتواصل فعاليات النسخة الثالثة من "أسبوع القاهرة للصورة"، التي انطلقت أول أمس الأربعاء. وتتضمّن التظاهرة 15 ورشة تعليمية، و14 معرضاً، و90 ندوة بحثية يُشارك فيها مئة مصوّر وباحث ومشتغل في الحقل الفوتوغرافي.
أعلنت "مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة"، أخيراً، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن تحصّلها على حق الإتاحة المجانية لمؤلّفات الأديب المصري توفيق الحكيم، حيث ستكون أعماله متاحة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق "هنداوي كتب مجاناً.
هذا العام، كما في العام الماضي، قامت الجائزة بتغيير الموعد المحدّد مسبقاً للإعلان عن قائمتها الأخيرة، والتي خرجت بها، في المرّتين، عشيّة انطلاق "معرض القاهرة الدولي للكتاب".
حتى الأول من الشهر المُقبل يستمر معرض التشكيلي المصري أحمد فريد في "غاليري سفر خان" بالقاهرة، والذي يحمل عنوان "تصادُم". لا يُحيلُ العنوان إلى فظاظة تمتاز بها حياتُنا العصرية، بقدر ما يُذكّر بمتناقضاتها.
ظاهرة إغلاق المكتبات تتسيّد المشهد الثقافي العربي، وقد ذكّرت بهذا الواقع صورة انتشرت في الأيام الماضية لـ"دار المعارف" في القاهرة، بين من يقول إنها تحتوي قسماً لبيع الأدوات المنزلية، وآخرين نفوا ذلك الادعاء، الذي لا يكفي لتغيير واقع الحال.