وعقب نتنياهو، أمس، في أول رد على الخطة الفلسطينية بالقول: "إن السلطة الفلسطينية هي الجهة التي عليها أن تخاف من المحكمة الدولية، فهي متحالفة مع حركة (حماس)، التي هي منظمة إرهابية مثل (داعش) وترتكب جرائم حرب".
وأضاف نتنياهو، في بيان، أنّ "إسرائيل ستصد هذه المحاولة الإضافية الرامية إلى فرض إملاءات عليها". وأشار إلى أنّ "حكومته ستدافع عن جنود الجيش أمام المحافل القضائية الدولية".
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس اتخاذ خطوات ضد السلطة الفلسطينية، مثل وقف تحويل الأموال التي تجبيها من الضرائب، وإلغاء بطاقات الشخصيات المهمة لوزراء السلطة الفلسطينية.
من جهته، قال وزير الاستخبارات، يوفال شطاينتس، إنّ "على إسرائيل اتخاذ خطوت ضد السلطة الفلسطينية، ووقف تحويل الأموال لها والاتجاه نحو تفكيكها".
في المقابل، كشفت الصحيفة العبرية عن الاتصالات الحثيثة التي أجراها نتنياهو، حتى قبل نصف ساعة من التصويت في مجلس الأمن الدولي، مع الرئيس النيجيري غودلاك جونثان، على خلفية العلاقات المميزة بين إسرائيل ونيجيريا في الأعوام الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى التبادل التجاري بين البلدين، وإلى مد إسرائيل نيجيريا بالمساعدات العسكرية والأمنية والخبراء والسلاح لمحاربة تنظيم "بوكو حرام".
وكان نتنياهو قد أعرب أيضاً، أمس، وبشكل خاص عن شكره للرئيس النيجيري، جونثان غودلاك، وللرئيس الرواندي على امتناع مندوبيهما في مجلس الأمن عن التصويت، مما أفقد القرار ــ الاقتراح الفلسطيني الغالبية المطلوبة من 9 أصوات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
